أشهر عادات وتقاليد رمضان اللي ليها أصل مصري وبنمارسها كلنا

0

رمضان هو شهر العبادة والمغفرة بالنسبة للمسلمين، وهو أكتر وقت مميز في السنة لأنه بالإضافة لكترة الخير والبركة فيه، بيزود شعورنا بالرحمة والأخوة ناحية الفقراء والمحتاجين، وبيدينا الفرصة إننا نتجمع مع عيلتنا وحبايبنا. ورمضان في مصر مُختلف عن أي بلد تانية، احنا عندنا عادات وتقاليد مش موجودة في أي حتة تانية، وكتير من العادات المنتشرة في الوطن العربي خلال شهر الصيام ليها أوصول مصرية.

مصر عندها طريقتها الخاصة في الأحتفال بشهر رمضان، وورا كل عادة أو تقليد في قصة تاريخية أغلبنا ميعرفش كتير عنها، وعلشان تقدر تعرف عنها أكتر، جبنالكم قائمة بأصول مجموعة من العادات الرمضانية في مصر:

مدفع رمضان

“مدفع الإفطار…إضرب” جملة اتعودنا على سماعها قبل الفطار، ودايماً بنحس بالسعادة لما نسمع صوت إنفجار المدفع. مدفع رمضان استمر لسنوات طويلة يدي الإشارة بميعاد صلوات المغرب والفجر، وكان وسيلة الناس الوحيدة علشان يعرفوا هيفطروا امتى أو هيبدأ الإمساك عن الأكل والشرب امتى.

والقصة بتاعت المدفع بترجع لصدفة حصلت في العصر المملوكي، ففي أول يوم رمضان سنة 859هـ 1455م، استقبل والي مصر المملوكي “خوشقدم” هدية من صاحب مصنع ألماني فأمر بتجربته وتصادف الوقت ده مع غروب الشمس فظن سكان القاهرة أن دي إشارة ليهم علشان يفطروا. وفي تاني يوم راح شيوخ الحارات والطوائف لبيت الوالي علشان يشكروه على هديته لسكان القاهرة، ولما عرف الوالي الحكاية عجبه الموضوع، وأمر بإطلاق المدفع عند غروب الشمس في كل يوم من أيام رمضان.

فانوس رمضان

القصة بتقول إن مؤسس القاهرة الخليفة الفاطمي المعز بدين الله كان راجع القاهرة من الغرب في رمضان. وبمجرد دخوله من أبواب المدينة، اعداد كبيرة من المصريين ظهرت بالمصابيح المنورة علشان ترحب بيه وتحتفل برجوعه.

الكلام ده كان في نص رمضان، وبقت بعد كده عادة إن الشوارع كلها تتزين بالمصابيح دي في رمضان. والفوانيس دلوقتي بقت واحدة من العلامات المميزة للشهر الكريم مش في مصر بس لأ ده عند أغلب المسلمين من كل مكان.

زينة رمضان

بواسطة: انستجرام

واحدة من أكتر اللحظات اللي بنستناها في رمضان هي لما أطفال وشباب المنطقة يتجمعوا ويحضروا لتعليق زينة رمضان في الشارع. وفي منظر فني بسيط ومبهج، هتلاقي الحبال رايحة جاية بين البلكونات والبيوت وعليها مثلثات وأشكال هندسية من مختلف الألوان بتديك شعور بالسعادة عارفه كل المصريين.

بعض العلماء بيرجعوا زينة رمضان لعصر سيدنا عمر بن الخطاب اللي كان بيحرص على تزيين المساجد طول شهر رمضان. ومع الوقت بقى الموضوع عادة حرص عليها حكام المسلمين من بعده، زي العصر الفاطمى اللي كان القضاه فيه بيلفوا على المساجد في رمضان علشان يتأكدوا من إنها مُزينة.

الخيامية

الخيامية هي منسوجات قماشية بيتم زخرفتها يدوياً بالقماش، وبيتعمل منها حاجات كتيرة زي الخيم والديكورات في البيت من الستائر والأغطية والمفروشات. والخيامية هي فن مصري أصيل بيرجعه بعض علماء التاريخ للعصر الفرعوني، وفي بيرجعه لعهد الفاطميين اللي حصل فيه تطور كبير في الخيامية وابتدى يبقى داخل فيها الألوان والأشكال المختلفة.

وعلى الرغم من انتشارها بشكل كبير زمان، صناعة الخيامية بقت موجودة بس في القاهرة دلوقتي. والصناعة اليدوية دي بتعاني حالياً مع انتشار المصانع والمنتجات المُقلدة الرخيصة اللي بتاخد وقت أقل بكتير في صناعتها.

دورات كرة القدم الرمضانية

أصل العادة دي مش معروف أوي بس دايماً في رمضان كل نادي أو مركز شباب أو معلب كرة قدم لازم يكون مليان بالمباريات طول أيام رمضان. والمتشات دي بتكون تنافسية وحماسية جداً، وفي الغالب بتتلعب في وقت متأخر قرب نص الليل، وبعد الماتش بيروح اللعيبة يتسحروا سوا.

الأكلات والمشروبات المصرية الأصيلة

الأكل هو واحد من أهم معالم رمضان في مصر، وفي عدد كبير جداً من الأكلات اللي بتميزه في كل البيوت المصرية. ده طبعاً بيتضمن المحشي، والمكرونة بشاميل، والملوخية اللي تقريباً كلنا بنفطر بيهم أول يوم رمضان، أو على الأقل بيكون في حاجة منهم على السفرة.

إحنا كمان عندنا الحلويات والمشروبات اللي أصلها مصري ومفيش رمضان من غيرها زي الكنافة والقطايف وقمر الدين والخشاف والكركديه والتمر الهندي.

آخر كلمة: لو عاوز تعرف أكتر عن ذكريات رمضان وعاداته في مصر، شوف: رمضان والذكريات: كل حاجة وحشانا في شهر اللمة.

تعليقات
Loading...