بعد عودتها: رحلة رأس تمثال الملك رمسيس التاني حتى وصوله لأرض الوطن

رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 سنة، سرق من معبده في أبيدوس وخرج من البلد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من 3 عقود، ومن بعدها بدأ رحلة في الضياع، تم رصده أثناء عرضه للبيع في أحد صالات العرض في العاصمة البريطانية لندن عام 2013، ومن بعدها تنقل بين عدة بلدان حتى وصل إلى سويسرا.

وأثناء وجوده في سويسرا بدأت السلطات المصرية مع السلطات السويسرية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية في إثبات أحقية مصر بهذه القطعة، وأنها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة، تنفيذًا لاتفاقية التعاون المشترك بين مصر وسويسرا في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.

وبعد رحلة في الإثبات نجحت مصر في يوليو الماضي في استعادة رأس التمثال ليتم تسليمه لمقر السفارة المصرية بالعاصمة السويسرية، وفي يوم الأحد من هذا الأسبوع وصل أخيرًا إلى أرض الوطن وتسلمتها الوزارة من وزارة الخارجية المصرية، وفور تسلم القطعة تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير، تمهيدًا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.

أكثر من 32 ألف و638 قطعة أثرية اختفت من مخازن وزارة الآثار المصرية على مدار عدة عقود حسب تصريحات الدولة، و95% منهم لم تدخل المخازن لوزارة الآثار، ومنها ما هو مفقود من 50 سنة فيما فوق، ففي انتظار عودة باقي الأبناء لأرض الوطن.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد الموجة الأعنف: الإمارات تلتقط أنفاسها وتبدأ في خطة التعافي

تعليقات
Loading...