بعد الموجة الأعنف: الإمارات تلتقط أنفاسها وتبدأ في خطة التعافي

بعد موجة هي الأعنف في تاريخ الإمارات، من أمطار وسيول وشلل للحياة اليومية، تحاول الدولة أن تلتقط أنفاسها، وتتعافى وتستعيد نسق وأسلوب حياتها اليومية، فماذا تخطط؟

الاستفادة من التجارب

بعد أي أزمة تبدأ الدول في إعادة حساباتها، ووضع إيديها على ما إذا كان هناك خلل، حيث وجه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لطلب تطوير آليات الاستجابة للحالات الطارئة عبر خطط استباقية تضع في الاعتبار مختلف السيناريوهات، من خلال رؤية تخطط وتعزز الجاهزية والكفاءة في مواجهة الظروف المشابهة.

خاصة بعد تحذيرات لبلدان منطقة الخليج العربي من أجل حماية مستقبلها من التغيرات المناخية، ولمنطقة لم تشهد منذ أن كانت مأهولة بالسكان سوى الحرارة والرمال مثل دولة الإمارات.

الأولوية للمواطنين

قامت الدولة بالتوجيه السريع لإصلاح منازل المواطنين الإماراتيين حيث سيعمل مطورو العقارات مع السلطات لتسريع الإصلاحات وتوفير الخدمات الأساسية مثل الإسكان المؤقت وتوزيع الطعام بشكل مجاني على السكان المتضررين، مع ضمان رفاهية المقيمين وتلبية احتياجاتهم كما سيتلقوا العديد من خدمات الدعم دون أي رسوم إضافية، بما في ذلك السكن البديل، وتعزيز الأمن، وخدمات التنظيف، وتوثيق الأضرار، وتقييم المخاطر.


مع تقديم الدعم الإنساني حيث ستقوم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بمراقبة وتقديم المساعدة للمحتاجين، بالإضافة إلى ذلك، ستقوم هيئة تنمية المجتمع بتفعيل منصة لتبرعات القطاع الخاص لدعم السكان المتضررين.

دراسة البنية التحتية

كما وجه رئيس دولة الإمارات الجهات المعنية بسرعة العمل على دراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة، حيث يعرف عن السلطات الإماراتية إحداثها أنظمة تحكم عن بعد، في معالجة مياه الصرف الصحي منذ سنة 2020، وفق لإدارة شبكة ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي في بلدية دبي، لكن يبدو أن التحدي الذي تواجهه البلاد اليوم والناجم عن التغيرات المناخية على الأرجح، هو أكبر من ذلك بكثير، فكان لا بد من دراسة البنية التحتية وتقييم الأضرار.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: اضطرابات في المجال الجوي: ماذا حدث بطيران الدول العربية في الأيام القليلة السابقة؟

تعليقات
Loading...