فنانو غزة يخلقون من الخردة وعلب المساعدات تحفًا فنية مليئة بالمعاني

رغم خسارته منزله وورشته الخاصة ومسرحه المتنقل وفريقه جراء القصف الإسرائيلي على غزة، إلا أن الحرب لم تفقده موهبته الخاصة في صناعة الدمى، فعمل على إعادة بناء ورشته الفنية من داخل المنزل الذي اختاره ليكون ملجأ للعائلة بعد النزوح، وأستأنف ممارسة أعماله عبر استغلال معلبات المساعدات وبقايا الأخشاب ومخلفات الحرب لصنع دمى للأطفال النازحين لرسم البسمة على وجوههم، وإرسال رسالة صمود منهم للعالم.

لينجح الفنان الفلسطيني مهدي كريرة في تخفيف معاناة الأطفال وشق طريق جديد لفنه، بإمكانيات بسيطة من خلال صناعة الدمى المسرحية وتصميم المسرحيات الخاصة بالأطفال، وكل هذا من معلبات المساعدات الغذائية، ويختمها بعروض غنائية ينفذها بمراكز الإيواء وخيام النازحين.

ومن مهدي كريرة لعساف الخطري، فنان غزاوي استخدم المخلفات والقطع الخدرة المعدنية والأدوات التي لم تعد صالحة للاستخدام وحولها أيضَا لأعمال فنية ولكن لهدف مختلف، حيث يقوم بالبحث في ساحات الخردة جنوبي مدينة غزة، عن المعادن والأدوات المتروكة التي يمكنه استخدامها في أعماله الفنية لتحويلها لمجسمات تخدم القضايا المجتمعية وتمثل الحياة اليومية للشباب الفلسطيني الذين يعيشون داخل غزة ومعاناة أولئك الذين هاجروا، فكل قطعة من أعماله تمثل قصة لشاب فلسطيني أو طفل أو أسرة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: غسان أبو ستة: طبيب فلسطيني يتقلد منصبًا كان يشغله صاحب وعد …

تعليقات
Loading...