سينما المكفوفين: فرصة جديدة للاستمتاع ولكن بطريقة أخرى

نصيبهم هو السماع ولو بمحض الصدفة لفيلم ما معروض على الشاشات الصغيرة أو الكبيرة بدون أن يعيشوه ويستمتعوا به كاملًا، هكذا يكون حال المكفوفين مع السينما، الأمر الذي حاول الفنان محمد جلال مؤسس سينما المكفوفين تغييره، ليتيح لهذه الشريحة فرصة من الاستمتاع.

فبدأت فكرة سينما المكفوفين تدور في مخيلته بعمل منتج سينمائي يناسب المكفوفين له علاقة مباشرة بالصورة، ومن خلال صديقة إعلامية مغربية وضحت له نجاح الفكرة في المغرب، وناقشها في آليات تنفيذها في مصر لأول مرة.

ولتنفيذها اقترحت سينما المكفوفين على إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ورحبوا بها وتم تنفيذها خلال الفعاليات بعدة طرق، أولها عرض الفيلم في ظل وجود مترجم للصورة على أن يحصل كل متفرج على سماعة أو ما بين كل مشهدين توجد فترة صمت لشرح الصور أو أهم ما في الصورة.

لتصبح الفكرة الأساسية تعتمد على شرح الصورة السينمائية في المشاهد الصامتة ما بين المشهد والمشهد أو في نفس المشهد في حالة عدم حديث الممثلين، وهنا يتم وصف المكان الظاهر في المشهد والأشياء الموجودة سواء لوحة أو “كنبة” أو كرسي، أو ما يقبض عليه الممثل بين يديه، ومن خلال هذا الوصف تتضح الصورة مع حديث الممثل ويكتمل المشهد في أعين المشاهد.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: جزء ثاني لأحلى الأوقات: هل سينجح في استعادة الحالة للجمهور؟

تعليقات
Loading...