غزة حاضرة في قلب مهرجان كوتشيلا الموسيقي

كوتشيلا مهرجان عالمي استثنائي ينتظره محبين الموسيقي في كل أنحاء العالم، ولكن هذا العام حمل روحًا وطابعًا خاصًا، فكانت الأجواء في كل تفاصيلها داعمة لغزة في المقام الأول وسط صحراء كاليفورنيا.

بدأت مع الأمريكي مغني الراب ذو الأصول الفلسطينية والفرنسية والجزائرية والصربية مروان عبد الحميد، المعروف باسمه الفني Saint Levant، بإيقاعات راقصة ورسالة تضامن مع الفلسطينيين، على خشبة المهرجان.

وأدى سان لوفان أغنيات وسط حشد من المعجبين الذين حملوا الأعلام الفلسطينية ووضعوا كوفيات، وقال “كوتشيلا، اسمي سان ليفان، ولدت في القدس ونشأت في غزة”.

كما قدم أغنيات جديدة من بينها Deira، على اسم فندق “الديرة” الذي بناه والده في غزة وتعرض للقصف في الأشهر الأخيرة، وأغنية “الخامسة صباحًا في باريس” وهي عن المنفى، وتصف شعور الفلسطينيين وماذا تعني الغربة لهم.

ومن سان لوفان لتايلر مغني الراب والموسيقي والملحن، فبجانب دبوس الكونغو الذي ارتداه، ارتدى دبوسًا آخر يحمل العلم الفلسطيني أثناء تأديته الأغاني المفضلة للجمهور بدون أن ينطق بحرف، أما من تحدث وأدلى بتصريحات خلال تأديته للأغاني فكانت فيكتوريا مونيه الحائزة على جائزة أفضل مغنية لعام 2024 والتي نددت بالحرب وقالت وهي على خشبة المسرح “أوقفوا الكارثة .. أوقفوا الحرب .. أوقفوا الكارثة”.. وتستمر غزة محورا لحديث العالم.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بشجرة زيتون وفيلم 404: مهرجان هوليوود للفيلم العربي يكشف عن تفاصيله

تعليقات
Loading...