هجوم شديد: بعد وفاة الطيار أبو اليسر، هل محمد رمضان في موضع الاتهام قدام الناس؟

للأسف امبارح سمعنا خبر وفاة الطيار أشرف أبو اليسر، اللي كنا على متابعة مستمرة بأخباره من وقت أزمته مع محمد رمضان، لما نشر صورة من جوا مقصورة قيادة الطيارة لترويج كليب غنائي، وانتهى الأمر بسحب رخصة الطيران مدى الحياة من أشرف، اللي رفع قضية تعويض على رمضان بسبب إنه خسره شغله. وبعد شهور طويلة من النزاع القضائي، حصل الطيار على تعويض 6 مليون جنيه.. ولكن بعد 6 أسابيع بس من فوزه بالقضية، توفى الطيار في المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية. بعد انتشار الخبر ده، حالة من الصدمة والحزن انتابت الناس كلها، وبجانب أهل الطيار اللي كان عندهم إحساس بالغضب الشديد، شاركهم الشعور عدد كبير من الناس والشخصيات العامة، وملقوش قدامهم غير رمضان علشان يصبوا غضبهم عليه ويحطوه في موضع الاتهام.

اللي عمله رمضان بعد معرفة خبر وفاة الكابتن أبو اليسر، هو نشر نعي على حسابه بالانستجرام، بس هل مجرد نشر نعي كافي علشان يطفي غضب الكل؟ خصوصًا بعد الفيديو اللي كان نشره مؤخرًا بعد فوز الطيار بالتعويض المادي، وهو بيرمي الدولارات في المياه، واللي خلى الناس تهاجمه بسبب إن ده في عدم مراعاة لنعمة ربنا والفقراء اللي مش لاقيين تمن الأكل والشرب. علشان كدة بعد نشره للنعى، انهالت عليه الانتقادات من المتابعين لدرجة إنه اضطر يقفل خاصية التعليق على الصورة.

فقام رواد السوشيال ميديا وبعض الشخصيات العامة والفنانين بتقديم انتقادات لاذعة لرمضان بعد اللي حصل. وهاجم الإعلامي عمرو أديب رمضان من خلال برنامجه، لافتًا إن رمضان ماوقفش جنب الطيار، ولا حتى قدم نعي مناسب. وبانفعال شديد، عبر الإعلامي عن وجهة نظره إن رمضان هيخسر اللي حققه بسبب أفعاله، وقال كمان إن كتير من الناس دعت عليه، وتمنى إن “الدعوات دي تكون من نصيبه”.

واتكلم بعض الشخصيات العامة عن “قهر الرجال” وإن الوعكة الصحية اللي حصلت للطيار كانت بسبب الأزمات النفسية اللي حصلت له بعد فقدانه لشغله وحتى عدم تأكده من الحصول على تعويض مادي من رمضان لحد فترة قريبة. ومن خلال صفحاتهم على الفيسبوك، هاجموه الصحفي مجدي الجلاد والفنانين عباس أبو الحسن ومصطفى درويش، أما الفنانة مادلين طبر ماستخدمتدش القسوة في التعليق واكتفت بمطالبة رمضان إنه يتنازل عن التعويض المالي لأولاد الطيار ومايكملش في قضية الاستئناف، لإنهم أكيد هيحتاجوا للفلوس دلوقتي أكتر من أى وقت .

آخر كلمة: البقاء لله..

تعليقات
Loading...