مواقف حسيت فيها إنك أخدت نصيب العالم كله من النحس

ضد الطبيعة، وبتخترق كل قوانين الواقع، أوقات بيحصل لك مواقف كده تحس إن لا ده أنت مش فقري بس ده أنت الفقر اتخلق علشانك أو على إيديك، الحاجة اللي بقوانين الطبيعة وبربع جنيه منطق ماينفعش تحصل، بتحصل لك، ده وصلت لإن في جيل كامل حياته عبارة عن فقر متوالي كده في أهم سنين حياتهم وشهدوا حاجات خارقة بوظت حياتهم، زي اللي هنحكيه دلوقتي.

قانون الطبيعة اللي فرقع في المطبخ

عن: elwasfa

هنا بقى روان بتحكي لنا: “عارفين القالب البايركس اللي أصلًا معمول علشان مايتكسرش في الفرن ومايتأثرش بالحرارة؟ أنا مجرد ما شميت ريحة الأكل وهو في الفرن وبقول بصوت عالي مليء بالفرحة والحماس “الله الأكل ريحته حلوة قوي يا ماما” مالحقتش أكمل الجملة ولقينا صوت فرقعة في خلفية الفرحة والحماس دول، أيوة القالب اللي عمره ما اتكسر من الحرارة اتكسر بعد ما أنا اتكلمت عنه”.

جيل منحوس

مشكلة عامة شوية، بيحكيها معتز: “أنا بقى مشكلتي مش فردية، وده على الأقل بيحسسني إني مش لوحدي، العيب فينا كلنا بقى تقريبًا، أنا من الجيل اللي عاش في ابتدائية أنفلونزا الطيور، يا دوب شمينا نفسنا ودخلنا على الإعدادية لقينا أنفلونزا الخنازير، هوب ثورة وأنا في ثانوية عامة، وثورة كمان وأنا في الجامعة، أما لما كبرنا وبنفتح بيوت، اقتصاد العالم بينهار ومش عارفين نفتح بيوت علشان حرب مبهدلة العالم كله، نروح فين طيب؟”.

سبب انهيار العالم

تقريبًا كده عرفنا الشخص اللي ورا النحس في العالم، وهي نور اللي قالت لنا: “دلوقتي بشتغل في السعودية بقالي فترة، وما صدقت أخدت أجازة علشان أشوف أهلي وصحابي في مصر، نزلت مصر الدولار اتعوم تاني يوم، رجعت السعودية حصلت عاصفة مابتجيش غير كل عشرين ألف سنة”.

جائزة أكبر فقري في آخر 5 سنين

ده بقى مش محتاج يحكيلنا احنا قصته، علشان قصته شافتها مصر كلها. بس في مقال زي ده ماينفعش ننساه، علشان ده الفقر ساب الناس كلها في يوم وراح له.

بطل القصة هو الحرامي اللي سرق موبايل صحفي اليوم السابع، ولأجل حظه الموبايل كان مفتوح عليه بث مباشر، فجأة المشاهدين شافوا السرقة كاملة وبقى وش الحرامي منور في موبايلاتهم زي ما انتوا شايفين كده.

مهما حسيت إنك فقري، هوّن على نفسك علشان عمرك ما هتبقى فقري أكتر من الراجل ده.

يوم التخرج اللي ماحصلش

نادين بتحكي: “اليوم اللي ناس كتير بتحلم به، وبنفضل طول سنين الجامعة مستنيينه وفي آخر سنة بنتكلم عنه أكتر ما بنتكلم عن المنهج، حفلة التخرج كان بيننا وبينها شهر، وهنحتفل ونتبسط بنجاح مشاريع التخرج اللي بنتعب فيها بقالنا شهور ويمكن سنين، كل ده اتلغى بعد اليوم الموعود والمطرة اللي مطرت ومن بعدها ماطلعتش الشمس، كورونا جت وخلتنا مش عارفين حتى هنخلص من الدراسة في حياتنا دي ولا احنا اتحشرنا كده، محدثكم من دفعة 2020 العظيمة”.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: مواقف ممكن تقابلك في المواصلات

تعليقات
Loading...