مواقف ممكن تقابلك في المواصلات

المواصلات جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء مواصلات عامة بكل أنواعها، أو حتى التاكسي وأي تطبيقات ممكن تطلب بيها عربية توصلك أي مكان، أو حتى التكاتك. وطبعًا يوميًا ممكن يقابلك مواقف غريبة وعجائب وطرائف تتكتب في مجلدات، خصوصًا المواصلات العامة، وتحديدًا بقى مترو الأنفاق، عندنا قصص النهارده من ناس مختلفة في مواصلات مختلفة كمان.

مج في ضهر التوكتوك

بنلاقي عبثيات وعشوائيات كتير مالهاش تفسير كل يوم، لحد ما الموضوع بقى عادي ومش بنستفسر كتير حتى عن الأسباب والدوافع مثلًا، عارف الميم بتاع هبطل أبقى غريب الأطوار بس بعد خمس دقايق تلاقيك لابس كروكس على راسك؟ لا أنت ولا احنا عندنا أي تفسير للغرابة اللي بتطلع من البني آدمين.

هايدي بتحكيلنا: “من العبثيات دي، كان مج متعلق في ضهر كرسي السواق في توكتوك، الحقيقة شكله كان جميل والرسمة اللي عليه حلوة وشكله مسلّي، لإني طول الطريق باصة عليه ومش حاسة بالمطبات اللي التوكتوك بيطير بها، بس لحد دلوقتي مش قادرة أمنع نفسي من التفكير في سبب وجود المج وراه، ممكن قاصد يسلّي الركاب!”.

كرسي العربية لابس تيشيرت

يعني الحركة دي ممكن تبقى تسعيناتي شوية، بس نهى صادفتها لما طلبت عربية من أبليكيشن مشهور جدًا، بتقول: “العربية جديدة وكل حاجة مش تاكسي أبيض عتيق يعني، بس الكرسي اللي قدام السواق ملبسه تيشيرت قديم ومقطع كده، أنا ماعرفش هو ده بهدف إن الكرسي مايتوسخش ويحتاج يغسل العربية كل شوية؟ أفتكر إني كنت بشوف الحركة دي زمان لما كنت بركب تاكسي وأنا صغيرة مع حد من عيلتي، لكن في 2022 غريبة شوية”.

عربية السيدات في المترو

كمية الأريحية اللي ستات كتير بتحس بها وبتاخد بيها حق إن عادي تقرب منك وتلمسك علشان “احنا ستات زي بعضشينا” دي مش طبيعية. يمنى بتحكي: “مشكلة عربية الستات إن معظم الستات والبنات فيها واخدين راحتهم كإننا ولاد خالة، يعني كون إننا ستات زي بعض مش بيديلك الحق تلزقي فيا أو تلمسيني أو تخبطيني، والمرة دي بقى مش خبطة، دي واحدة ست ساندة عليا حرفيًا، قولتلها بعد إذنك حضرتك شبه مرمية عليا، قالت لي معلش يا بنتي، أيوة يعني إيه معلش مش فاهمة؟ وبعد ما سيبتها تسند عليا قولت حرام تعبانة، لقتها وهي نازلة بصت لي وبتدعي عليا”.

طنط حشرية

الناس الحشرية للأسف بنلاقي منهم كتير في الشارع، موقف منهم بتحكيه مي في المترو، بتقول: “في مرة كنت راكبة المترو، وجت واحدة ست من اللا شيء كده شدت لي التوب اللي كنت لابساه، هي شبه تحرشت بيا، وقالت لي خلّي بالك التوب بيتزحلق، يعني أنا ماكانش حد واخد باله لكن باللي عملته ده المكان كله اتفرج عليا، ماعرفش الناس ازاي بتجيب الجرأة وتفتكر إن لها الحق تلمس اللي قدامها أو تتدخل في اللي مالهاش فيه”.

موبايلات مشتركة

مرة كنت في ميكروباص، وطبعًا عارفين لما اللي جنبك يرشق عينه في موبايلك، وحتى لما تبص له علشان يتكسف مثلًا ويبص بعيد، يفضل ولا كإن حاجة حصلت ومندمج في موبايلك.. مرة بقى حصل معايا كده بس فتحت الواتساب وبعت لصاحبي “الراجل اللي جنبي مركز في موبايلي قوي” وطبعًا تخيلوا رد أي صاحب أصيل ساعتها، لقيت الراجل الحشري قال للسواق على جنب لو سمحت ونزل من الكسفة”.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: قصص وحكايات: أغرب مواقف مضحكة في مقابلات شغل

تعليقات
Loading...