مشروع المبنى الأخضر: المتحف المصري الكبير أول متحف صديق للبيئة في مصر

المتحف المصري الكبير في طريقه لتحقيق إنجاز لأول مرة في مصر بكونه أول متحف مصري صديق للبيئة، حاليًا يسعى إدارة مشروع المتحف المصري الكبير، بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، لاعتماد كل مباني المتحف كمباني خضراء صديقة للبيئة، بيتوفر فيها الاستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والثقافية.

 “المبنى الأخضر” هو اللي بيتم فيه استغلال الموارد بشكل جيد وتجنب التأثير بأي ضرر على البيئة، زيّ الانبعاثات والتلوث، والنوع ده من المباني بتتوافق فيه الأبعاد الأساسية للتنمية المستدامة وتحقيق المواصفات العالمية، مشروع اعتماد المتحف كمبنى أخضر وحصوله على شهادة الهرم الأخضر المصري بيستلزم تطبيق عدد من الشروط والمواصفات اللي يجب توافرها بمبنى المتحف، وده اللي بيتم العمل على تطبيقه خلال الفترة الحالية.

المتحف موجود فيه محطات رصد للتلوث للتحكم في مقدار التلوث، بالتعاون مع وزارة البيئة، وكمان متوفر فيه خزان للاحتفاظ بمياه المطر لأغراض الري وإعادة استخدام المياه، وإدارة المتحف هتكون من خلال نظام بيئي متكامل، فمثلًا هيتم الاعتماد على التهوية الطبيعية، وهيتم الحرص على إن المتحف مايكونش سبب لأي تلوث للبيئة وإنه كمان يكون موفر للطاقة.

منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير، وضح إن ده هيتم من خلال دراسة الخدمات المقدمة للجمهور زيّ المواصلات وسهولة الوصول للمتحف، وعمل مسارات مخصصة للدراجات ومواقف السيارات، واستخدام سيارات تعمل بالكهرباء، ورفع كفاءة استهلاك المياه والطاقة داخل المتحف، عن طريق إعادة استخدام المياه وتقليل استهلاكها، وخاصة تلك المستخدمة بالزراعات، وكذلك نظام القياس والكشف عن التسريب، وخفض الحرارة المختلفة، واستخدام مصادر للطاقة المتجددة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد الـ 3 متاحف.. تعالوا نعرف إيه المتاحف الجديدة اللي هتتفتح قريب

تعليقات
Loading...