بنكهة رمضانية: أفلام هيعيشوك أجواء الشهر الكريم

شهر رمضان، بنستناه من السنة للسنة، أحلى 30 يوم ممكن تقضيهم، ورغم إن دايمًا الاهتمام بيبقى للدراما والمسلسلات في رمضان، الأفلام والسينما كمان لها نصيب في الشهر ده، لإن جزء من دورهم كصناع أفلام التعبير عن الواقع وتفاصيله، وشهر رمضان جزء لا يتجزأ من الواقع ده.

من الفطار للسحور للمسحراتي للفوانيس للفسح والخروجات، دي أفلام نجحت ولو بمشهد صغير في نقل الحياة الرمضانية اليومية، علشان تعيشك في الأجواء الرمضانية.

عسل أسود

من الأفلام اللي صورت المشاهد الرمضانية والعيد بتفاصيلها، من موائد الرحمن لكحك العيد لطبق الخشاف اللي طالع نازل من أول يوم رمضان لآخره بيلف على كل الجيران، لحد ما نسيوا هو بتاع مين أصلًا.

القصة كانت بتدور حوالين مصري (أحمد حلمي)، اللي عايش في أمريكا وبقاله 20 سنة سايب مصر، وأول لما جيه مصر كان في شهر رمضان، وبرغم الاختلافات الكبيرة اللي لاقاها بس عند العادات والتقاليد والطقوس لسه زي ما هي، موائد الرحمن اللي كان فاكر بتدفع فيها فلوس، ودفء العلاقات الأسرية لما يتجمعوا كلهم حوالين مائدة واحدة ساعة الفطار، وحلاوة الأكل المصري والملوخية اللي بتتغمس بودن القطة مع كحك العيد، والصاجات اللي بتتشال على القلب علشان يروحوا بها الفرن.

في بيتنا رجل

الفيلم رغم طابعه السياسي، ورغم إن عمر الشريف واحد من أهم الثوار اللي اغتالوا سياسي خائن متعاون مع الإنجليز، بس قدر المخرج يعمل خليط بين الطابع السياسي والأكشن وبين الدفء وأجواء رمضان، وده بيتحقق لما يقرر عمر الشريف إنه يستخبى عند صديقه وزميله في الدراسة حسن يوسف، فهيروح له أول يوم رمضان في وقت الفطار، وهيقضي عندهم الشهر الكريم من طقوس وسحور وأجواء في الشوارع، ولكن كانت ممزوجة دايمًا بالترقب والخوف والقلق من إنه يتقبض عليه في أي لحظة.

إكس لارج

“ماكلتش رز ماكلتش رز”.. فيلم إكس لارج صور رمضان في جزء من مشاهده، بس لخص فيها عادات متعودين نعملها حتى لو غلط، زي لما قرر أحمد حلمي إنه ياكل بشراهة في السحور كإنه آخر مرة ياكل في حياته، وفارش جنبه الحلل وزعل إن الأذان أذن من غير ما ياكل رز، وصور الفيلم كمان عادة إن معظم الناس متعودة تنام على السحور وتصحى على الفطار، أو تاخد أجازة من الشغل الشهر كله بحجة إنهم مش قادرين، وصور في مشهد تاني مع إنعام سالوسة مناقشة كل عزومة في رمضان، والتعليقات اللي بتبقى على الأكل “الملح ناقص” “التوم محتاج يتفرم شوية”.

ألوان السما السبعة

الفيلم بيحصل كله في شهر رمضان، ليلى علوي بتبقى متعودة تروح يوميًا تنفرج على رقصة التنورة، وبتغرم بها لإنها بتنقلها لعالم تاني، وتنغرم معاها كمان براقص التنورة فاروق الفيشاوي، الفيلم بينقل لنا حياة وكواليس راقصين التنورة بعيدًا عن المسرح، وبينقل معاه الأجواء اللي ماليانة بزحمة الشوارع في أيام رمضان لحد العيد، وفي أغلب المشاهد هتلاقي الجو الصوفي اللي بيدي طعم مختلف لشهر رمضان، مع الأمسيات الرمضانية وسط أجواء الشعر والدفوف.

فيلم الإيمان

أجواء رمضانية ولكن في أرض المعركة، فيلم جمع عمالقة الفن، من محمود المليجي لسراج منير لماجدة لفريد شوقي، اتكلم عن حرب فلسطين في 1948، اللي حصلت في شهر رمضان، حكى الفيلم عن بعض الطقوس اليومية والمناقشات اللي بتدور بين الجنود، وكان أشهرها إمكانية إن الجندي المقاتل يفطر في نهار رمضان وقت الحرب، بس صابر، اللي جسد دوره الفنان سراج منير، رد على السؤال ده وقال: “هو في أحسن من الواحد يقابل ربه وهو صايم؟” وبعد المشهد ده استشهد.

الأفلام اللي تناولت شهر رمضان مش كتيرة، بس نجحت في إنها تنقل الواقع والطقوس والعادات، ولو بتحب تتابع المسلسلات، ننصحك بمسلسل “رمضان كريم”.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الإعلانات ولا المسلسلات؟ نقاش بين ديبو وإسلام حسام ويحيى إسماعيل

تعليقات
Loading...