الإعلانات ولا المسلسلات؟ نقاش بين ديبو وإسلام حسام ويحيى إسماعيل

في قمة رايز أب السنة دي، شوفنا نقاشات في مجالات مختلفة كتير، لفت نظرنا نقاش بين 3 مخرجين شباب، بداياتهم كانت من الإعلانات، ومنهم اللي انطلق لمجال المسلسلات والأفلام.

ديبو، أو محمد الديب، مخرج إعلانات وأفلام، من بدايته كان عنده وكالة إعلانات وده مجاله اللي بيحبه، بس ده مامنعوش إنه يجرب في مجال الأفلام في الفترة الأخيرة.

وإسلام حسام، مخرج إعلانات، الناس عرفته بإعلاناته المميزة كل رمضان، وفيديوهاته القصيرة اللي بينشرها على الـ (فيسبوك).

ويحيى إسماعيل، اللي ابتدى كمخرج إعلانات، وبدأ أول تجربة تليفزيونية له في 2022، لما أخرج مسلسل (ريفو).

بيقول يحيى، إن مجال الإعلانات في الغالب بيكون مجرد مرحلة، وبيقول: “قليل من الناس الي بيشتغلوا في الإعلانات بيحبوا فكرة إنهم يبيعوا حاجة، معظمهم كاتب شاطر أو صانع أفلام شاطر أو كاتب أغاني شاطر، بس مش عارفين يعملوا إيه، فعلشان كده الإعلانات بتبقى مدرسة أو حقل تجارب أو مرحلة بتعدي منها لحتة تانية، وفي وناس بتفضل مكملة”.

اختلف ديبو مع يحيى في النقطة دي، ووضح: “كل حاجة فيها تحدي مختلف، والمخرج دوره يحط رؤيته الفنية في الإعلان، ووكالة الإعلانات هي المسؤولة إنها تقول للمخرج ازاي يبيع المنتج ويضيف الجزء الدعائي في الموضوع”.

إسلام حسام، شايف إن أي حاجة هتتعمل بروح المخرج هتوصل للناس، سواء كانت مدتها 30 ثانية أو 15 حلقة، وأضاف: “الإعلانات بتبيع فيها منتج بس جنب المنتج بتحاول تبيع معاها فكرة، وهي تجارب، كلنا بنحب نجرب حاجات جديدة”.

المخرجين التلاتة اتفقوا على إن كل إعلان أو فيلم بيعملوه بيكون فيه جزء منهم، وده اللي بيميز كل مخرج عن التاني، وبيخلق له ستايل مختلف حتى لو هو مش قاصد يعمل ده.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: النسخة العاشرة لقمة رايز أب: لقاء ريادة الأعمال بأقدم حضارة بشرية

تعليقات
Loading...