إعلان رئيس وزراء بريطانيا عن رفع قيود مكافحة الوباء وأثره على العالم العربي

BOLTON, ENGLAND - MAY 26: People shop and go about their daily life in Bolton town centre as surge testing and rapid coronavirus vaccinations continue on May 26, 2021 in Bolton, England. The UK government amended earlier advice asking people to avoid non-essential travel to and from Bolton and seven other places in England experiencing spikes in Covid-19 cases. New guidance asks that people minimise travel to such places, whose local authorities were largely surprised by the initial rule change, published without fanfare on a government website on May 14. (Photo by Christopher Furlong/Getty Images)

تداعيات اوميكرون وأخباره بقت الترند حوالين العالم. ومع كل خبر من كل دولة بنحس إننا بنرجع بالزمن لبدايات كورونا لما كل دولة كانت بتحاول بقدر المستطاع تسيطر على الوضع وكل حكومة ماشية مع نفسها بدون تخطيط مسبق أو متفق عليه بين الدول. عدت فترة والأوضاع بدأت تتحسن. وازداد التحسن بعد تصنيع اللقاح وتوزيعه. طبعاً دول الغرب زي بريطانيا وأمريكا كان ليها الأسبقية في اقتناء اللقاح وفرضه على المواطنين. لكن كان في كمان دول عربية ليها الأسبقية في موضوع اللقاح زي الإمارات والسعودية. وبعد ما متحور أميكرون ظهر بدأت الأوضاع ترتبك تاني والأمور تتعقد، آخرها يوم الأربعاء مع إعلان بوريس جونسون.

الإعلان في بريطانيا 

رفع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الأربعاء جزء كبير من القيود المفروضة لمكافحة المتحور أوميكرون من فيروس كورونا في بريطانيا، وأعلن  إنه هيوقف حجر المصابين في شهر مارس. وفي 27  يناير، لبس الكمامة مش  هيكون إلزامي قانونياً ولن يوصى بشكل رسمي العمل من المنزل. ولن يشترط تقديم شهادة صحية لدخول المرافق العامة والتجمعات الكبرى، زي ما أوضح رئيس الوزراء المحافظ.

قال جونسون “في حين أصبح كوفيد متوطنا علينا استبدال القيود الملزمة قانونا بتوصيات”. وقال إنه مش تمديد التدابير اللي تفرض الحجر على المصابين بكوفيد-19 وعند انتهاء مدتها في 24 مارس. وممكن يتم تقريب موعد رفع التدابير دي، وبرر ده وقال “لا نجبر الأفراد قانونا على حجر أنفسهم عند إصابتهم بالإنفلونزا”.

أما في العالم العربي

 

في مصر تم رفع قانون الإلزام بالكمامات والتباعد الاجتماعي من فترة لكن العمل من المنزل مازال قائم. في الإمارات اللقاح اجباري على شكل دفعات سواء للمواطنين أو كبار السن وبعدين الأطفال. وده الحال في معظم دول الخليج، لأن التحرك أو عمل أي حاجة نخص الحياة اليومية شبه مستحيل بدون نتيجة تحليل سلبية أو شهادة اللقاح.

والأكيد إن الأمور بترجع لطبيعيتها تاني مع ازدياد عدد الأشخاص الي أخدوا اللقاح لكن، مفيش حاجه أكيدة مع سرعة تحور الفايروس واحتياج الاقتصاد المحلي والعالمي لرجوع سير الحياة في مجراها الطبيعي. هل احنا ماشيين على الطريق الصح ولا الأوضاع هتتدهور تاني بسبب التسرع في اتخاذ القرارات ورفع القيود لمكافحة الفايروس.

الأثر على دول العالم العربي

كلنا عازين الميه ترجع لمجاريها وحياتنا تبقى طبيعية تاني، وده أكيد الي هيحصل. لكن محتاجين ناخد وقتنا ونعيد حسابتنا ونبدأ نفتح الأماكن العامة ونرجع الشغل في المكاتب ببطء ومن غير تسرع. وعلى العموم أغلب الظن إن دول الخليج بالأخص الإمارات هتبقى الأولى في رجوع كل الأمور لسابق عهدها بسبب كل التخطيط المكثف واتخاذ القرارت السريع والحازم في وقف كل تداعيات الوباء. وبما إن أوميكرون عالمياً بيتم التعامل معه على إنه تحور أضعف من سابقيه. قريب جدًا، الأمور هترجع زي زمان في دول الشرق الأوسط وهتتبعهم مصر ودول شمال أفريقيا. 

آخر كلمة: ما تفوتش قراءة: حاجات غلط بنعملها واحنا مش واخدين بالنا وبتطول من دور البرد

تعليقات
Loading...