7 أفلام اتمنعت من العرض في الدول العربية، منهم حلاوة روح

السينما العربية كانت طول عمرها في صراع مستمر مع الرقابة، وفي أفلام عربية كتير اتمنعت من العرض على شاشات السينما بحجة إثارتها للجدل و”خدش الحياء العام”، ومؤخرًا بقينا نسمع عن “هدم قيم الأسرة المصرية”، واللي هو نفس مفهوم “خدش الحياء العام”.

شوفنا الرقابة الذكورية دي مؤخرًا في الجدل الكبير اللي حصل على فيلم “أصحاب ولا أعز” واللي كانت في مطالبات قوية وجادة جدًا لمنعه من العرض، وهو أمر كتير شافوه غريب، لإن الفيلم لا يخضع لسلطات الرقابة في المجتمعات العربية نظرًا لإنه بيتم عرضه على منصة عالمية هي نتفليكس واللي مش بتخضع لقواعد الرقابة في أي دولة في العالم.

اقرأ أيضًا: أصحاب ولا أعز ودعوى الدولة للتحرك ضد “فيلم منى زكي” بحجب نتفليكس في مصر

وأخر الأفلام اللي سببت ضجة ضخمة في الأوساط العربية واستفزت الرقابة فيها هو فيلم “بشتاقلك ساعات” من إخراج محمد شوقي حسن، واللي كتير برضه شاف إنه هجوم غريب لإنه فيلم من إخراج مصري وصناعة مصرية لكنه يتبع إنتاج ألماني وعرضه بيتم في ألمانيا.

اقرأ أيضًا: بشتاقلك ساعات.. فيلم مصري عن علاقات الحب بين المثليين يثير الجدل

وفي السطور التالية هنستعرض 7 أفلام عربية أثارت الجدل لدرجة منعها من العرض.

حمام الملاطيلي

تم إنتاجه في سنة 1973، من إخراج صلاح أبو سيف وبطولة شمس البارودي ويوسف شعبان ومحمد العربي، ومنعت الجهات الرقابية الفيلم بسبب وجود مشاهد خارجة على حد تعبيرهم، وخادشة للحياء العام ومخالفته للذوق والآداب العامة ومناقشته لقضية المثلية الجنسية.

وأكتر حاجة استفزت الرقابة في الفيلم كانت شخصية يوسف شعبان، الرجل المثلي الفنان، واللي جسد شخصية معذبة داخل واقع مجتمعي بيسبب له إهانة وقهر.

بعد ما توصلت جهات إنتاج الفيلم لحل مع الرقابة هو حذف جميع مشاهد الشخصية المثلية من الفيلم تم عرضه في السينما في التسعينات، يعني بعد عشرين سنة من إنتاجه، ولكن لم يتم عرضه على شاشات التلفزيون أبدًا لحد النهارده.

المتمردون

تم إنتاجه سنة 1966 للمخرج توفيق صالح، وقام بالبطولة شكري سرحان وميمي شكيب، أما عن المنع فكان بسبب اعتقاد الرقابة إن الفيلم يستقصد الإسقاط على عهد عبد الناصر، وبيستقصد النظام الحاكم للدولة، وهو نفس السبب اللي تم منع أفلام تانية باستخدامه زيّ: “الله معنا” و”مسمار جحا”.

ورفضت الشركة المنتجة توزيعه وقتها، بحجة إنه “بيسيء لسمعة مصر”، زيّ ما شوفنا مع فيلم “ريش”.

اقرأ أيضًا: فاز كأحسن فيلم عربي في مهرجان الجونة: حكاية أزمة ريش والأراء المختلفة لفنانين ونشطاء ونقاد السينما

وراء الشمس

من إنتاج سنة 1978 ومن بطولة رشدي أباظة ونادية لطفي، والقصة بتحكي أوضاع السجن السياسي بعد هزيمة 1967، ومنع الفيلم من العرض بأمر من الرئيس جمال عبد الناصر وبعدها السادات وبعده حسني مبارك.

أبي فوق الشجرة

من إنتاج 1969، بطولة عبد الحليم حافظ ونادية لطفي وميرفت أمين، وقصة إحسان عبد القدوس، ومنعته الرقابة بسبب احتوائه على عدد كبير من مشاهد القبلات وخدشه للحياء العام. والرقابة قالت إن في أكتر من 100 قبلة في الفيلم.

المذنبون

تم إنتاجه سنة 1975، وبسببه أمر الرئيس الراحل أنور السادات بإحالة 15 من موظفين الرقابة للمحاكمة علشان وافقوا على عرض الفيلم واللي وصفه الرئيس السادات بإنه بيشوه صورة المجتمع المصري، علشان الفيلم بيرصد شخصيات مختلفة في تمثيل واضح لفئات مختلفة من مجتمع مصر اللي كان عايش سياسة الإنفتاح اللي أقرها السادات في الوقت ده، فبنشوف شخصية ناظر المدرسة محدود الدخل اللي بيبيع الامتحانات، ومدير الجمعية الاستهلاكية اللي بيبيع المواد الغذائية لواحد من التجار خارج إطار القانون، والمنتج السينمائي العربي اللي بيشتغل في تهريب الذهب، والطبيب اللي بيعمل عمليات إجهاض، ومدير واحد من شركات المقاولات العامة اللي بيقدم تسهيلات غير قانونية للعملاء، ولص الخزائن، والجاني اللي بيقتل البطلة. 

حلاوة روح

من إنتاج سنة 2014، وهو واحد من أكثر الأفلام المصرية الحديثة اللي أثارت الجدل، وهو من بطولة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، وبتحكي قصته حياة ست جميلة بتتعرض للتحرش والمضايقات في واحد من الأحياء الشعبية المصرية. اتمنع من العرض بتعليمات من رئيس الوزاء المصري وقتها، لكن اتسمح بعرضه بموجب قرار قضائي صادر عن محكمة القضاء الإداري، واتصدر الفيلم شباك التذاكر لأسابيع كتير في مصر والوطن العربي بعد ما رجع السينما.

ذئاب لا تأكل اللحم

تم إنتاج الفيلم سنة 1973، وتم تصويره في دولة الكويت. ظهور ناهد شريف بشكل عاري تمامًا في الفيلم كان السبب في تصنيف الفيلم على إنه “إباحي” واتمنع من العرض في كل الدول العربية، واتمنع كمان على التليفزيون.

الموضوع ده سبب ضجة وسط الجمهور اللي بدأ يسأل وياخد موقف من الفيلم ككل وفكرة قبول ناهد شريف التمثيل في الفيلم أصلًا. وفسرت الناقدة السينمائية ​ماجدة خير الله​، في واحد من حواراتها الفنية الضجة اللي اتعملت عن الفيلم وقالت: “بعد هزيمة 1967 أصاب الشلل استوديوهات ومعامل السينما المصرية وبدأت الهجرة”. وده اللي خلى الضجة دي على الفيلم تحصل بسبب الوضع الجمعي في الدولة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: 6 أفلام مصرية من زمن فات بس عمرنا ما بنزهق منها

تعليقات
Loading...