موجة غضب كبيرة من فيلم أميرة والجمهور بيطالب بمنع عرض الفيلم

موجة كبيرة من الغضب سيطرت عليها مواقع التواصل الإجتماعي بسبب فيلم أميرة، وطالبوا من خلال هاشتاج #اسحبوا_فيلم_أميرة إنه يتم سحب الفيلم من جوائز الأوسكار ومنع عرضه لإنه بيسيء للقضية الفلسطينية وللأسرى الفلسطينيين ومتهم كمان بالتطبيع مع دولة إسرائيل، طب وإيه سبب كل الاتهامات وردود الأفعال دي؟

في البداية قصة الفيلم بتدور حول بنت اسمها أميرة، وكبرت وهي معتقدة إنها اتولدت نتيجة عملية تلقيح صناعي من نطفة مهربة من والدها في سجن “مجدو” الإسرائيلي، وكان بالنسبة لها فخر إنها بنت مناضل فلسطيني. لكن في واحدة من الزيارات مع أمها للسجن، طلب الزوج من زوجته إنجاب طفل تاني بنفس الطريقة، وبعد ما نجحت عملية التهريب، كانت المفاجأة وقت لما أعلن الدكاترة إن النطفة اللي استلموها هي لشخص عقيم ومايقدرش يخلف. وده اللي دفع عيلة الزوج إنه يشك في سلوك الأم، وبعد كده هيكتشفوا إن البنت والدها ظابط صهيوني!

معظم التعليقات اللي اتقالت من الناس اللي شافت الفيلم بتقول “إن القضية اللي اتناولها في الأساس قضية حساسة قضية النطف المهربة، هي خاصة جدًا بقدر ما هي عامة، لإنها بتخص في المقام الأول، كل من له علاقة بطفل تم إنجابه من نطفة مهربة، من أب وأم وعائلة وطفل، وإن فكرة إثارة الجدل حول مصدر النطف والتشكيك في نسب الأطفال، للوصول إلى الأوسكار دناءة خالصة”، “ولو وصل الفيلم للأوسكار فممكن يفوز بواحدة من الجوائز بس لو فاز مش هيبقى بسبب حبكته أو ضخامة إنتاجه لأ ده هيبقى بسبب كم التشويه المتعمد لنضال الشعب الفلسطيني، وإن الأوسكار كانت دائمًا بتجامل كل فيلم بيتكلم عن الهولوكوست اللي هي ممولة من شركات صهيونة أساسًا”.

وقال الأسير الأردني المحرر، حمزة الدباس، إن الرواية مش بتخدم غير الاحتلال، وإن عملية تهريب النطف بتخضع لإجراءات معقدة جدًا من قبل الأسرى، ومن سابع المستحيلات إنها توصل لإيد المحتل! ده غير إن النطفة وبعد كل الإجراءات دي بتخضع لفحص الحمض النووي “DNA” في مراكز متخصصة، وده من باب التأكد ومن باب التشدد في الحرص على سلامة النطفة ومصدرها.

وأكد الإعلامي علاء برقان، إن الفيلم بيخدم رواية الاحتلال. وبيسأل عن دور هيئة الإعلام باعتبارها المؤسسة الرسمية المعنية بالرقابة على المحتوى الإعلامي الأردني قبل بثه، وبيطالب في السياق ده وقف بث الفيلم فورًا وسحبه من كافة المنصات وتحويل المنتج إلى لجنة تحقيق لمعرفة دوافعه.

عن: تويتر

طب كان رد صناع فيلم أميرة على الانتقادات دي إيه؟

قال دياب مخرج الفيلم في تصريح له على صفحته: إن منذ بداية عرض الفيلم في سبتمبر ٢٠٢١ في مهرجان فينيسيا ومن بعدها عرضه في العالم العربي في مهرجان الجونة وقرطاج واتشاف من الجمهور العربي والفلسطيني والعالمي، وكان الإجماع إن الفيلم بيصور قضية الأسرى بشكل إيجابي وإنساني وينتقد الاحتلال بشكل واضح.

وأضاف دياب “وإن كان من المفهوم لأسرة الفيلم حساسية قضية تهريب النطف وقدسية أطفال الحرية ولهذا كان القرار إنهم يصرحوا بإن قصة الفيلم خيالية ومش ممكن إنها تحصل، والفيلم انتهى بجملة بتظهر على الشاشة بتقول “إن منذ ٢٠١٢ ولد أكثر من ١٠٠ طفل بطريقة تهريب النطف. وكل الأطفال تم التأكد من نسبهم. وطرق التهريب تظل غامضة”.

واختتم دياب “إن أسرة الفيلم تتفهم الغضب الذي أصاب الكثيرين على ما يظنوه إساءة للأسرى، وده غضب وطني نتفهمه ولكن كنا بنتمنى إن الفيلم يتشاف قبل الحكم عليه عن طريق إننا بنكرر كلام ناس تانية أو بناخد جزء وبنسيب الكل، وأخيراً فإن الهدف السامي اللي اتعمل الفيلم علشانه ماينفعش يأثر أبدًا على حساب مشاعر الأسرى اللي اتأذوا بسبب الصورة الغلط اللي اتعملت عن الفيلم.”

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: فيلم أبو صدام.. رحلة في عقلية رجل تأكله الذكورة المسمومة

تعليقات
Loading...