“لا تعتاد المشهد لا تعتاد الخبر” .. حتى لا يصبح الحدث الفلسطيني أمر روتيني

“لا تعتاد المشهد لا تعتاد الخبر لا تألف فتتلف” أطلق مؤثرون وناشطون في العالم العربي حملة بعنوان “لا تعتاد المشهد” هدفها استمرار دعم غزة بالصوت والصورة والكلمة لتوثيق مجازر الاحتلال، وحث العالم على رفض اعتياد مشاهد الدم والدمار.

ونشر مدون يدعى إبراهيم، صورة على حسابه في منصة “إكس”، تظهر شخصًا يشاهد التلفاز في اليوم الأول من الحرب وبدا متأثرًا جدًا بما يشاهده، إذ يظهر في أسفل الشاشة الجملة التالية: “قصف غزة وسقوط عشرات الضحايا”.

وبعد أيام، يجلس الشخص على الكنبة نفسها، ويبدو في وضعٍ حزين جدًا عندما شاهد قصف مستشفى المعمداني. أما الآن، تظهر صورة الشخص نفسه وهو لا يزال يتابع أخبار الحرب ولكن من دون أي رد فعل.

وحذر بعض النشطاء من أن يصبح الفلسطينيين بالنسبة لنا مجرد أرقامًا وخبرًا متكررًا، وتصبح مشاهد الأطفال والأشلاء روتين نعتاده يوميًا، لإنهم ليسوا أرقامًا فلكل واحد منهم قصة وطموح وأمل وأحلام ورغبة في الإنجاز، ولإننا سنهزم حقًا عندما نعتاد المشهد.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: ما يستحق القول: فلسطين ليست قضية افتراضية بل قضية القضايا

تعليقات
Loading...