رسالة تحت القصف: مناقشة ماجيستير من قلب مخيمات النزوح

“على هذه الأرض ما يستحق الحياة؟” بل الفلسطينيون هم من يستحقون الحياة، فوسط الدمار والنزوح والخوف من الدقائق القادمة، ناقش طالب فلسطيني رسالة ماجستير في إدارة الأعمال، من داخل مخيمات مدينة رفح التي تتوعد تل أبيب باجتياحها.

حيث قالت جامعة الأزهر في غزة، عبر صفحتها، أن طالب الدراسات العليا صلاح محمد أحمد العايدي ناقش رسالة ماجستير في مخيمات النزوح بمتابعة عميد الدراسات العليا الدكتور إيهاب المصري عبر تقنية “زوم”.

رسالة الماجستير في إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الأزهر – غزة حملت عنوان “أثر تخطيط التعاقب الوظيفي على الاحتفاظ بالكفاءات.. دراسة ميدانية على بنوك المحافظات الجنوبية- فلسطين”.

لتكون الرسالة بمثابة ميلاد جديد على أن مناقشة هذه الرسالة من خيام النزوح هو تحدي جديد متواصل لشعب لا يعرف المستحيل. ورسالة لكل الأساتذة والعقول الفلسطينية التي اغتالها الاحتلال.

وحالة آخرى في الخيمة المقابلة للباحث الفلسطيني تامر صلاح أبو موسى، ناقش هو الآخر رسالته حول “المناعة النفسية كمتغير وسيط بين الضغوط النفسية والدافعية للإنجاز لدى المرشدين التربويين بالمحافظات الجنوبية في فلسطين”، مناقشة بدأت بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين.

هاتين الحادثتين يذكراني بموقف سيدة صادفتها على إحدى مواقع التوظيف وهي أيضَا تعيش الآن في خيمة، تبحث عن العمل كمترجمة بعد أن أصبح رصيد حسابها في البنك صفر.. تريد أن تحصل على قوت يومها وهي تحت رحمة الحرب والكهرباء والإنترنت وربما الموت.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الملاذ الآخير: ماذا يعني احتلال معبر رفح إنسانيًا؟

تعليقات
Loading...