من كراسة الأول لـ “اللي فات سات”: حاجات كنا بنخاف منها واحنا صغيرين

واحنا أطفال أكيد كانت في حاجات بنخاف منها لكنها مبررة، بنخاف من العفاريت، الضلمة، أو حتى الحيوانات. لكن كان في حاجات في طفولتنا كمصريين أو عرب لما بنفتكرها لحد دلوقتي بنخاف ونتوتر، وفي حاجات منها لاقينا أسباب لخوفنا منها وفي لحد دلوقتي حاجات خوفنا منها غير مبرر لكن ده ماكانش بيمنع التوتر اللي بيدب في قلبنا لما نقابلها. زي:

كراسة الأول

لو بصينا بصة شاملة هنلاقيها واحدة من الكتب الخارجية اللي كانت بتساعدنا على المذاكرة وفيها أسئلة مختلفة من مجموعة كبيرة من أساتذة التربية والتعليم، معظمنا كان بيذاكر فيها خصوصًا في المرحلة الابتدائية، لكن لو بصينا بصة عميقة هنلاقي إن برضه معظمنا عنده رهبة غير مبررة من كراسة الأول بالذات دونًا عن باقي الكتب الخارجية المعروفة، ممكن تصميمها من جوا كان جد شوية وطباعتها أبيض وأسود ولون الورق نفسه كئيب؟ على عكس باقي الكتب اللي كانت بتحرص على تصميم يحبب الطلاب فيها؟ أو ممكن علشان أسئلتها كانت أصعب من أي كتاب خارجي تاني؟ وا يمكن كنا بنخاف من صوت الراجل اللي بيتكلم في الإعلان؟

اللي فات سات

برنامج للأطفال، لكن من أول نظرة هتكتشف إن ماينفعش نخلي الأطفال تتفرج عليه من أساسه، مش لسوء المحتوى لا سمح الله، لكن شكل الشخصيات -اللي مفروض إنها كارتونية- كان مرعب وكفيل إنه يسبب تروما لنص جيل التسعينات، وبعد كل السنين دي جايين نسأل القائمين على البرنامج: كنتوا بتفكروا في إيه وانتوا بتصمموا الشخصيات دي للأطفال؟

البنت اللي اتحولت قرد

قصة بنت اتحولت لشكل مرعب أشبه بالقرود بسبب إنها حرقت القرآن، قصة انتشرت في طفولتنا زي النار في الهشيم وماحدش يعرف مين ألفها ولا مين نشرها على النطاق الواسع ده، لكن الأكيد إ، الصورة المرعبة دي كانت بتطاردك في أحلامك وأنت صغير.. وبصراحة خوفنا نحط صورتها في المقال.

لعبة السمكة (Feeding Frenzy)

دي من الحاجات المضحكة المرعبة في طفولتنا على كمبيوتر بويندوز 1998، لعبة لذيذة وتبان سهلة، لكن تخيل تبقى بتاكل وعمال تكبر تكبر، وتيجي سمكة قرش كبيرة أو حوت تبلعك في ثانية، ماتعرفش بتطلع منين أصلًا لكن بتجيبلك هلع وتطلع فجأة تاكلك بعد ما بذلت مجهود كبير في اللعبة، فتترعب في اللحظة دي.

تعليقات
Loading...