كواليس إعلان “الخير في مصر مش مجرد كلام” مع حسام عقيل

كل سنة بنستنى نشوف إعلانات رمضان، في اللي بيفكس ومابيعلمش مع الناس، وفي اللي بنحس إننا لازم نقف نتكلم عنه، لإنه كان مختلف ومميز وحقيقي!
ومن ضمن الإعلانات اللي دعبسنا وراها وحبينا نتكلم عنها هو إعلان “الخير في مصر مش مجرد كلام” للبنك الأهلي المصري، واللي عمل رد فعل حلو عند الناس ولمس قلوبهم لصدقه وقربه منهم؛ فحبينا ندخل جوا الإعلان أكتر ونعرف ما رواء الكواليس، واللي ساعدنا في كل ده هو حسام عقيل ACD في شركة “طارق نور” وواحد من صناع الإعلان، واتكلمنا معاه وجبنا لكم الخلاصة.

هي الحكاية بدأت منين؟


لما سألنا حسام عقيل عن فكرة الإعلان قال لنا إن رمضان معروف عنه إنه شهر الخير، وكل سنة بنشوف إعلانات بتتكلم عن الخير والتبرع، فحبوا يبقوا مختلفين ويتكلموا عن الخير بس من حتة تانية، وبعد شوية بحث حلوين، لقوا إن في كلام كتير بيبقى مبالغ فيه بيقولوه المصريين زيّ “الغالي يرخص لك” و”أشيلك فوق راسي” و”ده أنا أرمي نفسي في النار علشانك”.

كمل حسام وقال “اكتشفنا إن الجمل دي مش مبالغ فيها ولا حاجة، ولقينا إن وراها قصص حقيقية ومواقف أثبتت فعلًا إن الخير في مصر مش مجرد كلام، ومن هنا جات لنا فكرة الإعلان!”

حواديت الإعلان وصلت للناس لإنها حقيقية

الحواديت مدخل قلوب الناس، وهما مش بس دعبسوا في الكلام اللي يدي معنى الخير، دول جابوا قصص حقيقية عبرت فعلًا عن كل جملة بالتحديد؛ قصة طبيب الغلابة اللي فنى حياته كلها بيساعد الناس الغلابة ببلاش واللي حقق كلمة “الغالي يرخص لك”، وقصة الراجل اللي فتح بيته علشان الناس ماتنامش على الأرض أثبت إن كلمة “ده أنا أشيلك في عنيا” مش مجرد كلام وخلاص، وقصة الشاب اللي خاطر بحياته علشان ينقذ عيلة من النار وبشجاعته دي بصم على كلمة “ده أنا أرمي نفسي في النار علشانك”، وغيرها من القصص اللي كانت عنوان الحملة وعبرت عن شعارها “الخير في مصر مش مجرد كلام”.

ولما سألنا حسام ازاي اختاروا القصص دي، قال إن كان صعب إنهم يختاروا من مئات القصص علشان تبقى هي بطلة الإعلان، القصص كلها كانت حقيقية وملهمة وجات بعد عملية بحث كبيرة وانترفيوهات، وفي قصص كتير كانوا عايزين يحطوها بس وقت الإعلان ماسمحش، زيّ قصة الطفل رشيد اللي ناس جمعت له 35 مليون جنيه علشان ينقذوه من مرض ضمور العضلات.. كلها قصص تستحق كتاب لوحده.

إعادة تمثيل المشاهد.. هو ده حصل ازاي في الحقيقة؟

هما ماكتفوش إنهم يجيبوا مشاهد موجودة ومقاطع فيديو لقصص الأبطال دول، لأ دول عملوا إعادة تمثيل للمشاهد الحقيقية تاني زيّ ما حصلت بالظبط.

“واحنا بنصور مشهد الراجل اللي أنقذ عيلة في النار.. وبنعيد تمثيله من تاني، كان صعب جدًا إننا أصلًا نعمله، فا مش متخيل الراجل ده عملها ازاي في الحقيقة! .. الموضوع ماكنش عادي”

ورا الكواليس

ولما سألنا حسام عن اختيارهم للفريق اللي أشتغل على الإعلان، قال لنا “لما أخدنا موافقة على فكرة الإعلان، كنا عايزين بنت مخرجة قادرة إنها توصّل الرسالة والمشاعر اللي عايزينها توصل للناس في الإعلان، المخرجين في مصر في المجال ده واللي ممكن تعتمد عليهم يتعدوا على الصوابع، ونفين رجب واحدة منهم، علشان كده كان اختيارها في محله.”

وفي الحقيقة مش هي بس، في كمان حامبا ومازن نوار ومحمد اللوا وإسلام وباسل الديب وحازم السعدني، اللي دورهم كان أساسي في الإعلان. ومانقدرش ننسى عاصم علي وشغله العالي لما عمل ديكور كل الأماكن اللي بنشوفها في الإعلان زيّ ما كانت موجودة؛ أوضة الدكتور ومكتبه زيّ ما كانت في طنطا، والنار كانت هي هي بالمللي، وبيت عم ظاظا بكل تفاصيله. وغيرهم من صناع الإعلان اللي يستحقوا كل الشكر على مجهودهم.

وكمل حسام وقال إن اللي نجّح الإعلان ده هو روح الفريق، اللي صدق في حاجة وعملها وكانوا عايزين يبقوا مختلفين عن باقي الإعلانات، بدل ما يعتمدوا على مشاهير أو أغاني، اعتمدوا على قد إيه الإعلان ده صادق وحقيقي ويعيش مع الناس.

كلمة أخيرة: محتاجين كل سنة نشوف إعلان زيّ ده، إعلان يخطف المُشاهد المصري ويوريه حاجات إيجابية وماكنش واخد باله منها.. محتاجين إعلان يقدم لنا مضمون نقعد ندور وراه ونفكر فيه حتى بعد ما الإعلان يخلص، إعلان فعلًا لأهل مصر.. شكرًا لصناع الإعلان إنهم قدموا للجمهور حاجة لها قيمة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: خاص.. هدى المفتي بتحكي عن دورها في “سوتس بالعربي”: لا يعني لا

تعليقات
Loading...