في عيد ميلادها.. أغاني انطلقت بها مسيرة روبي

“البنت بصراحة تتحب… نغشة ودمها خفيف” بملامح مصرية، جمالها شبه ملكات الفراعنة، اجتمع على حبها الشباب والبنات، كما وصفها الكاتب الشاب الراحل البراء أشرف في تدوينته الشهيرة “صناعة محلية مصرية 100%”.. روبي ظهرت في أوائل الألفينات بأغانيها، وكانت وقتها طفرة مش متعودين عليها، وقولنا يومين وهتتنسي، لكن الغريب إن أغانيها فضلت معلمة في الذاكرة، ولحد دلوقتي حافظينها وبنغنيها.

أنت عارف ليه؟

“أنت عارف ليه .. بحبك ليه .. و حبك ليه بيحلالي.. ليه بسهر ليك وأدوب في عنيك وأحبك تبقى طوالي” من أول أغاني طلت علينا بيها روبي وتم طرحه كفيديو كليب، عمل جدل وقلبان وقتها بسبب إن بنت مصرية لبست بدلة رقص ومشيت بيها في الشارع، حتى لو كان الشارع في جمهورية التشيك واتصور فيها الكليب بتوقيع المخرج شريف صبري، وأعاد اكتشافها واستخدم وقتها تقنيات تصوير جديدة، ولكن فعلتها روبي في الكليب وبقى من أشهر وأنجح أغانيها.

طب ليه بيداري كده؟

فاتت سنين، ولسه روبي بتتسأل ليه بيداري كده ولا هو داري كده؟ وبصراحة احنا مهتمين نعرف هو ليه بيداري كده واحنا برضه لسه بنسأل نفس السؤال، علشان كده في كل مرة بتغنيها، بيكون عندنا أمل نعرف الإجابة، تاني أغنية وفيديو كليب اتعرض لها في 2004، وحققت وقتها نجاح كبير وفي نفس الوقت آثار ضجة غير مسبوقة بسبب جرأته بعد ما ظهرت روبي فيه بأكتر من مشهد غير معتاد، مرة في صالة الجيم  ومشهد العجلة ومشهد التنورة.

يا الرموش

“يا الرموش يا سهام قوية.. سهم واحد لا قولوا 100 قول 300 ،لون عيونها لون عيون الحلوة دي الشمس وقت المغربية المغربية، عيونها برجلتنى آه يابا برجلتنني”.. لما تسمع الأغنية دي في الأجواء والأماكن المصرية في الفيديو كليب تحس إنهات بتتكلم عن نفسها.. وبتوصف ملامحها وعيونها هي، جمالها وسمارها المصري وقع ناس كتير في حبها وملامحها الجذابة ورموشها القوية .. هي روبي!

كل ما أقوله آه

” كل ما أقوله آه، يقولي هو لأ، يجرحني وأقوله آه، يقولي برضه لأ .. لأ لأ لأ لأ” الأغنية قدمت معنى العلاقة “التوكسيك” السامة والإحساس دايمًا بالرفض، وفي نفس الوقت قدمت لنا أسلوب روبي في واللوم والعتاب بيبقى شكله عامل ازاي، ويعتبر سبب جذبنا لمشاهدة الفيديو بجانب سماع الأغنية، إن يوسف الشريف ظهر فيها موديل في بداياته الفنية بشكل مختلف .. بشعره المسبسب ونظارته والقميص المقفول للآخر.

ليه

 “شايفة ليه، وعيني مفتوحة وازاى أغني وروحي مجروحة، وازاي وليه بناكل فى بعضينا واحنا براح الكون يقضينا” حالة مختلفة عاشتها روبي في أغنية من ألحان الموسيقار الكبير ياسر عبد الرحمن، ضمن أغاني فيلم “ليلة البيبي دول” أغنية قدرت إنها تظهر إمكانياتها الصوتية وفي الأداء والتعبير بشكل مختلف على عكس الأغاني السابقة، وكان غالب عليها الطابق الاستعراضي .. الجمهور لقى في صوتها دفاء وموهبة وإحساس عالي، أعادت اكتشاف نفسها بشكل كجديد من خلالها.

لا ينازعها أحد في الخفة، والجميلة بدون مجهود أغانيها تخليك سعيد ومبسوط وبمرور الوقت شوفناها بشكل مختلف، وتحول عتاب الجمهور في البداية لإعجاب.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: روبي محبوبة الأجيال في مصر: ليه الجماهير زعلانة منها؟

تعليقات
Loading...