شجاعة ظابط مصري أنقذ كنيسة من كارثة محققة

الظابط أحمد أحمد عادل ورتبته نقيب من القوة المسئولة عن حراسة كنيسة السيدة العذراء في كورنيش النيل في منطقة الوراق، ظابط مصري عرض حياته كلها للخطر علشان ينقذ الكنسية من وقوعها من كارثة محققة وحريق كان ممكن يقضي على المبنى كله ويأدي لخسارة في الأرواح كبيرة احنا كنا في غنى عنها.

الموضوع بدأ لما اتفاجأ الظابط وسمع أصوات لانفجارات جوا الكنيسة ولما راح علشان يعرف إيه هو مصدر الأصوات دي، اكتشف إن سببها هو محولات الكهربا ولقى إن النار ماسكة فيها كلها، وفي ساعتها بلغ شرطة النجدة على طول علشان يبعتوا قوات الدفاع المدني.. الموضوع لحد هنا عادي وطبيعي وده المفروض دوره اللي يعمله وكان أي حد مكانه كان هيتصل بالشرطة علشان تيجي هي اللي تتصرف.

بس اللي ماكانش طبيعي واللي كان بطولي بجد ومحتاج إننا نقدم له كل الاحترام والتقدير، هو إنه لما حس الظابط إن التأخير في وصول الشرطة ممكن يسبب ضرر كبير وخسارة ممكن تكون أكبر من توقعاتهم، ماستناش إنهم يجيوا وقرر إنه ياخد المخاطرة وينقذ الكنيسة، ودخل بنفسه وسط النيران علشان يطفي الحريق. وقدر إنه يطفيها قبل ما القوات توصل.

مع إن دي ماكانتش من ضمن مسئولياته ولا كان متخصص في إطفاء الحرائق، ولا كان معاه الأدوات الكفاية لحاجة زيّ دي، وحتى لو ماكانش عملها ماكانش هيتعاقب ولا حد كان هيقول له إنه قصر في شغله، بس هو عمل كده بدافع الواجب والإنسانية، وهي دي النماذج اللي تستحق فعلًا الكلام عنها وتكريمها علشان يبقوا قدوة للأجيال اللي جاية.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: تصرف بطولي من الشباب المصري: إنقاذ أهالي دمنهور المستغيثين من حريق كبير

تعليقات
Loading...