تصرف بطولي من الشباب المصري: إنقاذ أهالي دمنهور المستغيثين من حريق كبير

في ظل حدوث أى أزمة أو حادثة لا قدر الله، دايمًا بنلاقي في قلب الحدث حاجات أو مواقف بسيطة بترجع لنا إيماننا في الإنسانية والخير من تاني، ورغم صعوبة الأحداث دي وتأثرها سلبًا على مشاعرنا، إلا إن الجزء الإنساني منها بيقدر يسيب آثر طيب في قلوبنا.. امبارح نشب حريق كبير في عيادة طبيب بدمنهور، وانتشرت الصور بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مش كحدث إخباري، ولكن كحدث إنساني أبهر الناس وأثر فيهم.

بدأت الحريقة بسبب انفجار ضخم لاسطوانة أكسجين، واللي تسبب في اندلاع الحريق بعيادة الطبيب المصري مصطفى الأجهوري، وانتقلت النار لـ4 شقق مجاورة، وده اللي خلى في احتمالية كبيرة إن يفقد البعض حياتهم بسبب الخنق أو الاحتراق، وعلشان كده بكل شجاعة اتجمعت أهالي المنطقة، ومن خلال البلكونات اللي في البناية المجاورة والمقابلة للبلكونات اللي فيها حريق، استخدموا الشباب سلم خشبي وقام أحد الشباب بتسلقه علشان ينقذ الناس، على الرغم من خطورة الموقف وتعرُض حياة الشاب ده للخطر نظرًا لتسلقه من دور عالي وتثبيت توازن السلم المعلق في الهوا من قبل الشباب المتواجدين معاه واللي أكيد مكانش آمن 100%

يقال إن بعض الشباب تعرضوا للإصابة ولكنهم أصروا على استمرار إنقاذ أرواح المتواجدين داخل العيادة والشقق المحترقة، وقدروا بالفعل إخراج السكان وإنقاذهم لحد وصول قوات الإطفاء وسط إعجاب وتشجيع الناس المحتشدة في الشارع. الحريق ده أدى لإصابة 13 شخص بحروق واختناقات وتم نقلهم للمستشفيات.

حقيقي بيبقى شيء جميل ومؤثر لما نشوف أفراد المجتمع فعالة ومدركة أهمية دورها وواجباتها الاجتماعية. الأمثلة دي من الشباب اللي بيبقى مستعد يضحي بحياته في سبيل مساعدة وإغاثة الآخرين، هو اللي فعلًا بيأكدلنا إن شعب مصر هيفضل دايمًا فيه الخير.

آخر كلمة: الشباب المصري دايمًا بيثبتوا مقولة إن المصريين جدعان! متفوتوش قراءة “بعد الحرائق الكتيرة مؤخرًا: دليل حماية لكيفية التصرف في حالة حدوث حريق” …

تعليقات
Loading...