ريم الكنهل: مصممة أزياء سعودية تستحق الإشادة في عالم الموضة

في السنوات الأخيرة في السعودية، شهد عالم الموضة تطور كبير من حيث الصناعة وكمان طرق التعبير عن الأذواق المختلفة وتقبلها في المجتمع. وده بيرجع لمصممين أزياء قرروا ياخدوا خطوات ثابتة وجريئة في إنهم يحطوا تصاميم غير مألوفة على الخريطة، ويبهروا العالم العربي والعالم كله بتصاميمهم.. ومن الشخصيات اللي فعلًا تستحق الإشادة والكلام عنها هي ريم الكنهل لكونها من أهم مصممي الأزياء في عالم الموضة بالسعودية.

اتكلمنا مع ريم الكنهل علشان نعرف منها أكتر عنها وعن أعمالها.

ازاي ممكن توصفي مجال الموضة في السعودية حاليًا؟

مجال الموضة في ازدهار ونمو وأنا فخورة جدًا بالسعودية وأخذ مجال الموضة على محمل الجد. لإن مجال الموضة مهم ويفتح أفاق كثيرة لإنه مُتشعب وليس فقط للمصممين الأزياء. علشان كده أنا سعيدة بالتطورات السريعة اللي بتحصل وفخورة بكل مصممين الأزياء في السعودية.

امتى اكتشفتي حبك للموضة وعالم الأزياء؟

حبي للموضة من طفولتي. وأنا صغيرة كنت متمردة من حيث اختياراتي لنوع الملابس. كان دايمًا في sets معينة لازم نلبسها ونلتزم بيها بس أنا عمري ما لبستهم وكنت دايمًا بحب mix and match الهدوم من وأنا عندي 8 سنين. كنت بلبس top البيجاما على بنطلون جينس وألبس جزمة كعب بتاعة والدتي. فكان عندي شغف بالملابس والموضات المختلفة من سن صغير.

أول ما أشوف أي قطعة ملابس تعجبني بفتحها وأحاول أشوف تم تصميمها ازاي. وكانت لعبتي مع أختي إن أختي تتخيل تصميم لفستان معين وأنا أعمل sketches وأرسمه. كنت عارفة إن ده شيء جوايا من الصغر.

إيه الخطوات اللي أخدتيها علشان تحققي حلمك؟

ماكانش في مجال إني أسافر برا وأدرس في المجال. بس كنت دايمًا أحب أزور محل قماش بالرياض وأتخيل تصاميم. وكنت بصمم لنفسي لدرجة إن الناس كانت بتسألني جيبت الأزياء دي منين وبيفتكروا إنها ماركات عالمية مش شيء من تصميمي.وكمان بدأوا يطلبوا مني إنهم يشتروا التصاميم دي مني.

ماكانش عندي مبدأ إن في حاجة ماينفعش تتعمل. لأ بالنسبة لي كل شيء كان ممكن بس كان لازم عليا إني أكتشف الطريقة لإن ماكانش عندي الأدوات. وفي يوم فتحت الجريدة لقيت إعلان لمعهد المهارات والفنون في الرياض، فدخلت المعهد وبدأت الرحلة من هناك. أدوات الخياطة، التعلم عليها وإني أقدر أعمل التصاميم بنفسي كان شيء بالنسبة لي زيّ الموسيقى.. كانت سعادة غامرة.

ازاي بدأتي البراند الخاص بيكي؟

أول خطوة كانت الالتحاق بالمعهد، ومن بعدها بدأت الناس تشوف الفساتين والأزياء اللي بصممها لنفسي ويطلبوا مني إني أصممها لهم، فبدأت أصمم فساتين أكتر ومن هنا بدأ الموضوع.

إيه التحديات اللي واجهتيها؟

عدم التقبل كانت من أوائل المشاكل اللي واجهتني. مهما كنت كويسة ومبتكرة في التصاميم. الأزياء الـ edgy أو برا الصندوق ماكانش بيتم تقبلها أبدًا. ولما بدأت بأول كوليكشن بالطابع ده، واحدة في البوتيك جات قالت لي إن مفيش حد ممكن يشتري أزياء بالشكل ده اللي واخدة أكتر من الغرب ولا تنتمي لتراثنا وعادتنا في السعودية. وفي كمان اللي قال إن الأزياء فيها تشبه بالرجال وفيه اللي ماتقبلش إن المُصممة تكون سعودية.

وطبعًا كان في تحديات بالنسبة للتكاليف والخامات اللي لازم أجيبها من برا ومحاولة العثور على طريقة لتقليل التكاليف وحاجات تانية كتير لإن النوع ده من الصناعات مش مُتعارف عليه في السعودية. كل كوليكشن كان بياخد جهد ومجهود كبير وتكاليف عالية علشان يخرج للنور.

كان شعورك إيه لما اضطريتي تستخدمي الـ initials أو أول حروف اسمك كاسم للبراند؟

قمت بكوليكشن باسم forget me not مستوحى من الأندلس والـ 3 line لإني كنت كل سنة بزور أسبانيا وبحس فيها بأمجاد وفخر. فقمت بالكوليكشن والفساتين وتم بيعها وكانت sold out على طول. كنت بستخبى ورا الـ initials بتاعتي علشان أشوف ردود أفعال الناس الحقيقية من غير ما يكون في العامل النفسي إن يعرفوا إن مصممة الأزياء من السعودية. مشتري واحد فقط هو اللي لما عرف إن مصممة الأزياء سعودية رجعت القطعة اللي اشترتها لمجرد وجود إحساس إن المصمم سعودي.

كان عندك قيود معينة كونك بتصممي أزياء لسيدات بالسعودية؟

كان في مشكلة في تقبل التصاميم الخارجة عن الصندوق ولكن حاليًا الدنيا بقيت أحسن. سنة 2009 عملت showroom خاص بيا في الرياض والناس حبوها جدًا، تفتحت الآفاق وبدأت الناس تتقبل بس أنا أخدت ضربات كتير في الأول لحد ما وصلنا لمراحل التقبل حاليًا.

بتأملي أو بتهدفي لإيه للبراند الخاص بيكي؟

أنا طموحي لا سقف له، وبحلم بإمبراطورية. أحلامي مش بس تخصني أنا كريم الكنهل، ولكن بتمنى إني كل ما أكبر، يكبر معايا البراند وغيري كمان من مصممين الأزياء. وبتمنى إني أقدر بأي طريقة إني أساعد أي إنسان طموح وعنده أحلام.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: “أحلى فساتين لبستها كارن وازن على السجادة الحمراء والحفلات المختلفة” …

تعليقات
Loading...