جريمة ابتزاز جديدة بس المرة دي المبتزة بنت!

جرائم الابتزاز الإلكتروني للأسف مابقتش شيء غريب أو جديد على المجتمع، كل يوم بقينا نسمع عن ضحية من ضحاياه، سواء إذا بلغت الضحية عن اللي حصل أو اتعرف بعد ما سمعوا خبر انتحارها! بس المرة دي الضحايا كانوا أسر وعائلات وستات ورجالة والمبتزة بنت!

حادثة غريبة لبنت عندها 35 سنة من الدقهلية اتفننت إنها تبعت طلبات صداقة لستات ورجالة من نفس العيلة، وتكلمهم علشان تعرف عنهم كل حاجة وتستغل المعلومات اللي عندها سواء صور أو رسائل، في إنها تبتزهم ماديًا أو توقع بينهم!

وكانت بتطلب مبالغ كبيرة ممكن توصل لمليون جنيه! وعلشان معظم البلدان والأرياف لسه عندها التخوفات الزايدة من السمعة أو زيّ مابيقولوا “كلام الناس”، للسبب ده كانوا بيوافقوا على أي طلباتها وفضلت مستمرة بكده في أفعالها لسنين!

لحد ما في حادثة من حوادث الابتزاز، ابتزت فيها طفل وبعتت لكل أولياء الأمور اللي في مدرسته رسالة بإن الطفل ده مريض بالإيدز! وده طبعًا علشان تجبر أهل الطفل إنهم يدفعوا! بس المرة دي كانت القاضية بالنسبة لها وكانت الأخيرة، أب الولد اتصرف بشكل إيجابي، وقرر إنه يبلغ ويوقف الابتزاز ده، ويبلغ الجهات المسئولة لحد ما قدروا إنهم يوصلوا لها. وفي أول جلسة محاكمة لها، بدأ كل الضحايا اللي كانت بتبتزهم من سنين إنهم ينضموا للدعوة ويبلغوا عن اللي حصل معاهم هما كمان.

ووقتها اعترفت بكل اللي عملته وكل حوادث الابتزاز، وازاي كانت بتألف قصص وهمية وجنسية وبتتهم الضحايا بتجارة المخدرات، وبتبعتها لأصحاب الضحايا دول علشان تطلب اللي هي عايزاه!

الابتزاز هيفضل هو الابتزاز وهيفضل جريمة بتهدد الضحايا نفسيًا ومعنويًا، وبيبدأوا بعدها يفقدوا بالتدريج إحساسهم بالأمان وفقدان الثقة في نفسهم وبيدخلوا في دوامة الاكتئاب واللي ممكن توصل للانتحار. المبتز سواء بنت أو ولد هيفضل مجرم ولازم ياخد العقوبة اللي يستحقها تحت أي ظرف وبأي وسيلة.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: القبض على هاكر كفر الشيخ المتخصص في فبركة صور وفيديوهات وابتزاز الستات

تعليقات
Loading...