هل مفتقدين مسلسلات يوسف الشريف السنة دي؟

واحنا في آخر عشر أيام في شهر رمضان وخلاص المسلسلات بتخلص، لاحظنا في بعض المسلسلات خط واحد ماشيين عليه وهو التكرار والمط اللي خلى الأحداث بالنسبة لنا معظمها متوقعة، وخلى مسلسلات كانت ممكن تخلص في 10 حلقات تتعمل على 30 حلقة.

ببساطة يقدر المشاهد اللي مالوش أي خبرة لا في إخراج ولا سيناريو إنه يحكي لك الأحداث كلها من أول كام حلقة، وأحيانًا لو عنده خبره ومتابع يقدر يتعرف على الأحداث من التتر كمان. والظاهرة دي خلتنا نوعًا ما بعيدًا عن إن الجمهور راضي عنها ولا لأ أو نجحت ولا لأ، إننا يوحشنا أيام يوسف الشريف لإنه بقاله شوية غايب عننا بمسلسلاته اللي ماكناش بنعرف نجيب أولها من آخرها.

التيمة اللي كان عاملها لنفسه وإنه ماكنش بيلعب على المضمون أو بيعمل توليفة القصة المعتادة، خلته يخلق لنفسه مكان بعيد عن الباقي، مسلسلاته كانت أقرب ما يكون للخيال والفانتازيا والأفكار اللي برا الصندوق ودي يمكن الحاجة اللي افتقدناها في أعمال رمضان السنة دي.

مقارنة صغيرة بين بعض المسلسلات اللي أحداثها كانت متوقعة من اللحظة الأولى، وبين مسلسلات يوسف الشريف اللي كانت بيخليك تلف حولين نفسك طول المسلسل مش عارف المفروض تسأل على إيه ولا إيه من كتر ما أنت مش فاهم حاجة، وكل ما تدي تخمين كان بيطلع غلط، حتى لما بتيجي عند نهاية المسلسل كانت لوحدها بتحتاج مترجم وتفسير وبتفتح حلقات من النقاش وبتخلي الناس تقوله “شابو يوسف الشريف”.

وسواء اختلفت أو اتفقت مع أعماله ولكن وجوده كان بيعمل توازن بين الأعمال وكان المشاهد بيلاقي قدامه اختيارات كتير ومتنوعة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: في عيد ميلاده: ليه أعمال يوسف الشريف استحقت الـ”شابوه”؟

تعليقات
Loading...