مشاريع حلمنا بيها في مراحل حياتنا المختلفة

في مشاريع من أول ما اتولدنا واحنا بنحلم نعملها، فكرنا فيها واحنا في المدرسة أو في الجامعة أو حتى واحنا قاعدين على القهوة، نقدر نقول معظهما أو كلها ماتحققش منها حاجة وماخرجتش برا كونها مجرد أحلام مشاريع وبس.

مشروع الكتاكيت

مشروع كبر جوانا من واحنا في المدرسة لما كنا بنشتري كتكوت ونروّح بيه البيت، وهنا استحضرني مشهد من فيلم “يارب ولد” لما كان بيتكلم عن المشروع ده برضه وبيقول نشتري كل الكتاكيت اللي في السوق، والكتاكيت تفقس تطلع بيض، وتكبر تبقى فراخ، يبقى احنا كده عندنا كتاكيت وفراخ وبيض .. مشروع يجنن ومربح، بس للأسف اتهدم مع إنفلونزا الطيور.

لولو للكفتة البيتي

مين فينا مافكرش في أي مشروع له علاقة بالأكل البيتي؟ أي مشروع أكل معروف إنه بيكسّب، خصوصًا في الدول اللي بتعتبر الأكل مزاج مش مجرد سد جوع، ده أنت لو فاتح عربية بتعمل إندومي بس هتلاقي الناس عليها طوابير. أي حد كان موهوب في الطبخ في العيلة لازم كان يقترح الفكرة دي، وكنا نبدأ نخطط هنجيب إيه، ومين هيمول المشروع، وهنطبخ عند مين في الأول، وازاي هنستقطب الزباين علشان تطلب.

قناة على اليوتيوب

في ناس كتير فكرت فيها بعد ما كنا بنشوف مشاهدات خيالية على اليوتيوب من محتوى بيتقدم ومش محتاج مجهود غير وصلة إنترنت في البيت. انزل صوّر خناقة أنت وصحابك ونزلها على اليوتيوب، ادخل تحدي أكل 20 رغيف حواوشي أنت وعيلتك، انزل مطاعم واعمل تقييم عنها، حاول يبقى دمك خفيف واتريق على أي حاجة.

مكنة خياطة

ده كان حلم للأمهات والأسر، خصوصًا في فترة التسعينات لما كان لسه مفهوم الخياطة اللي بنروح نفصّل عندها منتشر، فكانت الأم ياعيني تفضل تحوش وتحط القرش على القرش علشان تجيب مكنة خياطة وتفصّل هدومها هي وولادها وتوفر في المصاريف شوية. ومش بس كده، كان الهدف الأساسي إن المشروع يكبر وتبدأ تفصّل لزباين، ومش بعيد المكنة دي كانت تبقى أتيلية وهدوم ولادها كانت خطوة أولى.

عربية كبدة

من كتر ما جات فترة في حياتنا مقضينها على عربية الكبدة بعد الدروس أو الجامعة، ومن كتر ما كنا مخلصين فلوسنا ومصروفنا عليها، كان بالنسبة لنا أسهل لو فتحنا عربية ناكل منها، بدل كبدة هوهو اللي جابت لنا نزلة معوية مرتين ودخلنا المستشفى بسببها. عمومًا، غير عربية السجق، فكرة عربيات الأكل نفسها شباب كتير فكرت فيها؛ سجق ولا فشار ولا غزل البنات ولا سوشي.

أي مشروع حلمنا به في فترة من فترات حياتنا، حتى لو على سبيل الهزار وكلام فض مجالس، كان ممكن يواجه مشاكل وضغط المجتمع؛ اللي يقولك دي فكرة فاشلة، واللي يقولك مش هتجيب همها، واللي يقولك حط فلوسك في البنك واضمنها أحسن ما تضيع. ده كله كلام كنا بنسمعه بجانب كلام الدعم برضه، بس الفكرة هنا مش في كلام الناس وضغط المجتمع على قد ما ثقتك أنت في المشروع اللي بتحلم به وقد إيه عارف إنك هتوصل لحاجة منه، وده طبعًا مع توافر العوامل التانية، زيّ السيولة والتخطيط ودراسة السوق وغيره وغيره.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: لو الحرب العالمية قامت: كل عربي هيجهز إيه في شنطته

تعليقات
Loading...