الجواهرجي: فيلم هيلم شمل “خلف الدهشوري” و “سيادة” من تاني

خلف الدهشوري وسيادة “محمد هنيدي ومنى زكي” هنشوفهم من تاني بعد غياب طويل، في فيلم اسمه “الجواهرجي” بس يعتبر اسم مؤقت لحد دلوقتي، من تأليف عمر طاهر المعروف عنه بكتاباته الساخرة، وإخراج إسلام خيري، وبيشاركهم في البطولة أحمد السعدني وتارا عماد، بتدور أحداثه عن تاجر مجوهرات “محمد هنيدي” ومنى زكي بتمثل دور مراته، والفيلم بيدور في جو كوميدي خفيف.

احنا شوفنا منى زكي قبل كده في أدوار كوميدي وأثبتت إنها ممثلة شاطرة في أي لون ودور بتأديه، في فيلم “من 30 سنة” عملت دور “حنان البغدادي” كان أكتر من رائع، بالنسبة لمشوارها كان أول مرة تعمل دور كوميدي “من الألف للياء”، علشان كده متحمسين نشوفها تاني في دور كوميدي، واللي مخلينا مستنيين الفيلم ده النهارده قبل بكرة، إنه هيبقى مع محمد هنيدي، دويتو مختلف بين اتنين ممثلين من العيار التقيل، وفي الحقيقية احنا في الفترة الأخيرة شوفنا “دويتوهات” فوق العظمة، سواء بين ممثلين، أو بين ممثل ومخرج، انتهت خلاص فكرة البطل الأوحد دي، الناس بقت عايزة تشوف عمل فني متكامل.

واللي بدأ فكرة “الدويتوهات” أو فكرة البطولة الجماعية هو فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” اتعمل سنة 1998، وكان “فتحة خير” على كل اللي اشتغلوا فيه، استمر سنة كاملة في دور العرض وحقق وقتها فوق الـ20 مليون جنيه إيرادات “ده كان رقم وقتها”، الفيلم عمل حالة مختلفة، ولسه لحد دلوقتي الناس بتتكلم عنه وبيتعمل “كوميكس” عليه. ومشاهد هنيدي مع منى بالذات كان ليها طعم مختلف.

شخصية “خلف الدهشوري” وهو لابس “البدلة الصفرا” بقت علامة مميزة، واتعمل منها إعلان في الفترة الأخيرة لـUber Bus، ده غير الكوميكس اللي اتعملت على البدلة دي بالذات. كل شخص مثل في الفيلم ده كان بطل حتى لو ماكانش عنده مساحة كبيرة، السيناريو اللي اتكتب خلى كل واحد بقى نجم في دوره.

وعلى المستوى المسرحي، مانقدرش ننسى مسرحية “عفروتو” اللي شارك فيها نجوم كتير زيّ هاني رمزي وأحمد السقا، وكان على رأسهم طبعًا منى وهنيدي، كانوا عاملين دويتو برضه دمه خفيف.

مستنين نشوف فيلم “الجواهرجي” ونتمنى إنه يعوض غياب أكتر من 23 سنة في السينما مع بعض.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد 4 سنين من التحضيرات، بيتر ميمي يعلن عن أول فيلم روبوت في الوطن العربي

تعليقات
Loading...