طقوس شتوية لا يمكنك الاستتماع بالشتاء بدونها

مع قدوم فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، تراودنا بعض الطقوس الشتوية التي اعتدنا عليها ووجدنا عليها أباءنا وأجدادنا كما يقالل، وأصبحت جزءًا أساسيًا من فصل الشتاء، لا يمكن الاستمتاع به بدونها.

أغاني فيروز

هناك أغاني تتناسب مع فصل الصيف كونها تعطيك طاقة وحيوية، وأخرى تتناسب مع فصل الشتاء، مثل أغاني السيدة “فيروز” التي تتميز بالدفء، حيث اشتهرت بغناء أغاني خاصة لموسم الشتاء على اعتبار أنه يتميز بأجواءه الرومانسية الدافئة.

فعند دخول فصل الشتاء نجد معظمنا يبحث عن أغاني فيروز، سواء على الانترنت أو الموبيل أو حتى الراديو إذا كنت في سيارتك، ولعل أشهر الأغاني التي نبحث عنها لفيروز في فصل الشتاء: حبيتك بالصيف حبيتك بالشتاء، رجعت الشتوية، شتي يا دني، وغيرها من الأغاني الرائعة لجارة القمر السيدة فيروز.

السحلب وقعدة التليفزيون

لا شك أن السحلب لدى كثير من الناس هو طقس شتوي بامتياز، لا يمكن مرور يوم إلا بتناول كوب على الأقل من السحلب الذي نبحث من خلاله عن مد الجسم بالدفء، ويرتبط تناول السحلب مع معظمنا أثناء متابعة فيلم أو مسلسل أو مشاهدة التليفزيون بصفة عامة، وغالبًا ما يكون هذا الطقس في المساء لانخفاض درجات الحرارة عن الصباح.

وبخلاف الطقس الشتوي للسحلب، إلا أنه يحمل العديد من الفوائد للإنسان، حث يعالج السحلب قرحة المعدة، علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، خاصةً الإمساك والانتفاخ والغازات، كما يعمل على تقوية المناعة والعظام والأسنان.

تناول القهوة مع سقوط الأمطار

لا شك أن القهوة مرتبطة عند الكثير منا في فصل الشتاء بسقوط الأمطار، فهذا المنظر الرباني الخلاب، يعطيك دافعا تلقائيا لإعداد كوب من القهوة، لتناوله أثناء الاستمتاع بمشاهدة الأمطار التي تتساقط أمام أعينا.

شوربة العدس

هذا الطقس يعتبر طقس مصري أصيل لا يمكن تبديله أو الاستغناء عنه. فالشتاء يعني لنا التفكير مباشرة في أكلات دافئة، وليس هناك أفضل ولا اشهر من شربة العدس، التي تستطيع إيصالك للدفء بمجرد احتسائها.

وتُعرف شربة العدس عند الكثير من المصريين بأنها “الوجبة القاهرة للبرد”، كما أنها تزيد من فرص شعورك بالطاقة والتدفئة فى الشتاء. كما تتميز بفوائدها الصحية المهمة للجسم، وتعد من أهم الوجبات الأكثر تناولا أثناء فصل الشتاء، وذلك يرجع إلى ما تحتويه من فيتامينات وعناصر غذائية مهمة كفيتامين “أ وب وج”، ونسبة عالية من البروتينات والبقوليات والحديد والألياف والبوتاسيوم.

المحشي

هنا سنتوقف كثيرا. فبمجرد أن تشم رائحته فقط أثناء تسويته على النار، فقد وصلت لقدر لا بأس به من الدفء والإحساس بالأمان، إنه “المحشي” يا سادة، وما أدراك ما المحشي، القوة التي تقهر الشتاء وبرودته وتعطي الجسم قدرة على التغلب على موجات السقيع القارسة.

وبخلاف الأنواع المتعددة للمحشي، كورق العنب، الباذنجان، والفلفل، يظل محشي “الكرنب” الأهم والأقوى تاثيرا نظرا لما يحمله من فوائد كثيرة للجسم أهمها، تقوية الجهاز المناعى للجسم، ويحد من الإصابة بنزلات البرد، والأمراض المناعية، وأمراض القلب، وغيرها من الفوائد.

أخر كلمة: ماتفوتش قراءة: فول بالباربكيو وطعمية بالموتزاريلا.. “فول تانك” تجربة فطار غير تقليدية

تعليقات
Loading...