خروج جماعي للمنتخبات العربية: لماذا ودعنا البطولة مبكرًا؟

Morocco's forward #10 Amine Harit (L) and Morocco's defender #2 Achraf Hakimi (R) react after their loss in the Africa Cup of Nations (CAN) 2024 round of 16 football match between Morocco and South Africa at the Stade Laurent Pokou in San Pedro on January 30, 2024. (Photo by SIA KAMBOU / AFP)

خروج جماعي للمنتخبات العربية من بطولة كأس الأمم الأفريقية، للمرة الأولى منذ 11 عامًا حتى قبل الوصول للدور الربع النهائي ولم يتخطى أيًا منها دور الـ16، حتى إن هناك ثنائيًا من الكبار ودع المنافسات من الدور الأول.

فخرج منتخبًا تونس والجزائر من دور المجموعات، مع عدم تحقيق فوزًا واحدًا، فتعرضت تونس لهزيمة أمام ناميبيا في المجموعة الخامسة، إلى جانب التعادل أمام مالي وناميبيا، وتعادل محاربو الصحراء “الجزائر” في مباراتين أمام أنغولا وبوركينا فاسو، وتعرضوا لهزيمة أمام موريتانيا.

أما عن الثلاثي العربي المتبقي (مصر وموريتانيا والمغرب) فلحقوا بالثنائي، فودعت مصر المنافسات أمام الكونغو الديمقراطية وموريتانيا أمام كاب فيردي والمغرب في مباراته أمام جنوب أفريقيا، لتواصل النسخة الـ34 من كأس الأمم الأفريقية دون من منتخبات شمال أفريقيا.

أحمد عطا المحلل الرياضي المغرب يوضح رأيه الفني في خروج منتخب المغرب من بطولة أمم إفريقيا 👇

أحمد عطا المحلل الرياضي المغرب يوضح رأيه الفني في خروج منتخب المغرب من بطولة أمم إفريقيا 👇
#ON_africa
DiDi

Posted by OnTime Sports on Wednesday, January 31, 2024

السبب وراء خروج المنتخبات العربية أسندها بعض المحللين والناقدين الرياضيين إلى ارتفاع نسبة الرطوبة في كوت ديفوار مما أثر بالسلب على أداء اللاعبين داخل الملعب خصوصًا ومع عدم إقامة مباريات ودية تحضيرية في كوت ديفوار أو بلد شبيه له على مستوى الظروف المناخية، مما لعب دورًا في الانهيار البدني والمستوى الضعيف للمنتخبات العربية.

والبعض فسر سبب آخر ليس نتيجة ظروف خارجة عن إرادتهم ولكن كان “التعالي”، فلعبت الفرق العربية باسمها وتاريخها فقط دون النظر لتغير خريطة القارة الإفريقية وصعود وتطور منتخبات جديدة على الساحة ناهيك عن المجاملات الفجة التي قام بها بعض مدربو المنتخبات في استدعاء عدد من اللاعبين النجوم غير الجاهزين أو الذين ليسوا في كامل جاهزيتهم لخوض البطولة.

ومصر بالتحديد يرجع سبب إخفافها حسب الآراء لتغيير هوية منتخب مصر بفترتي هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب عام 2017 والذي اعتمد على أسلوب لعب دفاعي، ليحاول المدير الفني التالي في بطولة 2019 أن يستبدل الطريقة باللعب الهجومي، وهو ما لم يكن مناسبًا، ليتكرر الأمر بطريقة لعب كارلوس كيروش في بطولة 2021، والأسباب تتعدد والنتيجة واحدة.

الظاهرة المتمثلة في غياب أي ممثل عربي بالدور ربع النهائي من البطولة حدثت من قبل مرتين في تاريخ الكان، لتتكرر هذه النسخة التي تستضيفها كوت ديفوار.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الجيل الذهبي: رحلة بدأها منتخب اليد في التسعينات ويكملها الآن في أولمبياد باريس

تعليقات
Loading...