حاجات واحشانا في أفراح زمان

على مدار السنين العادات بتتغير، وحتى شكل انبساطنا للحاجة بيختلف، وفي الأفراح بالذات هتلاقي الحاجات اللي كنا بنعملها زمان غير دلوقتي، والتفاصيل اللي في شكل الفرح مش هي هي اللي كنا بنشوفها زمان، في شكل الكوشة والزفة واستعدادنا نفسه للفرح، بس ماننكرش إن التفاصيل دي واحشانا.

الشربات وأزايز الحاجة الساقعة “الصاروخ”

عن: سيدتي

لازم نبل الشربات، الشربات مشروب شعبي وطقس ارتبط بالأفراح والمناسبات، صينية بتطلع وبتلف على كل المعازيم ومعاها الزغروطة التمام والست بتقولك “عقبال عندك”، ومعاها برضه أزايز الحاجة الساقعة الصاروخ “الكازوزة” اللي كنا بنشتريها بالصناديق وبعدين نبدلها من عند الراجل لما تفضى.

الشمع

كنا بنشوف في الأفراح مجموعة من البنات بتبقى واقفة ورا العروسة وماشية زيّ ضلها طول الفرح وهما شايلين شمع طويل وملفوف بقماش الستان. وفي نوع تاني من الشمع برضه اللي كانوا الأطفال بيشيلوه في السبوع، ويفضلوا يلفوا ورا المولود، لحد ما يكره عيشته قبل ما يشوفها.

الزفة

الزفة بشكلها التقليدي بدأت تفقد هويتها وكينونتها، الفرقة اللي كانت بتطلع وتغني بالصعيدي، وفقرة الحصان، والمزمار، والعريس اللي لازم يبخر العروسة وهي تبخره، وفقرة التحطيب. كل ده مابقاش موجود، والعريس والعروسة بقوا يكتفوا يدخلوا هما لوحدهم أو ينزلوا من السقف أو يطلعوا من تحت الأرض أو يدخلوا على أغنية مطرقعة وخلاص، ولغوا فقرة مهمة كانت من أساسيات الفرح.

الرقاصة بالشمعدان

كانت جزء من الفلكلور الشعبي المصري هي ومتعهد الأفراح اللي كان مسؤول يتفق معاهم. الناس كانت لما يبقى عندها أي فرح كان أقل واجب يتفقوا مع رقاصتين تلاتة وإلا الفرح مايسمعش ولا حد يتكلم عليه، كانوا بييجبوا مجموعة أو اتنين اتنين ويرقصوا قدام بعض ويعملوا نفس الحركات.

الأغاني الفلكلورية

“اتمخطري يا حلوة يا زينة”، “أمورتي الحلوة بقت طعمة”، “خدناها خدناها”، و”أيوة يا واد يا ولعة”.. كلها أغاني كانت من الفلكلور الشعبي، كان لازم نسمعها في الفرح أو في الفترة اللي فيها تجهيزات قبل الفرح. وفي الأرياف كان نفس الكلام وكان في أغاني مربوطة بفترة المناسبات والأفراح، وللأسف مابقيناش نسمعها أو نشوف حد بيغنيها، واكتفوا بالدي جي.

أستوديو التصوير ومصوراتي العيلة

قبل ما يبقى في فوتو سيشن أو جلسات التصوير في قاعة اللؤلؤة، وحد مُصور مُحترف معاكي اليوم من أوله لأخره يصور كل لحظة في الفرح وقبل الفرح. زمان كان في أستوديو التصوير ومصوراتي العيلة اللي كان لازم نروح له قبل الفرح علشان ياخد الصورتين، للعيلة وللعريس والعروسة، والصورة اللي قاعد فيها العريس على كرسي والعروسة واقفة وراه دي أساسي في أي جوازة، مع الخلفية اللي بتختارها من الأستوديو، وفي الغالب مش بتتغير سواء جنينة أو مطر.

هتقضل أفراح زمان لها روحها وطلتها كل ما تطلع شريط الفيديو علشان تتفرج عليها، وهيفضل فرح سنية بنت الحاج عبد الغفور في لن أعيش في جلباب أبي هو الفرح الأيقوني في تاريخ الدراما المصرية والعربية وياريت كلنا نتعلم منه.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: أغرب نهايات لقصص حب في جيلنا

تعليقات
Loading...