بالسلب والإيجاب: مسلسلات رمضانية كانت عكس توقعاتنا

قبل رمضان رصدنا المسلسلات وكان فيه توقعات تجاه مسلسلات بعينها ونجوم بالتحديد، ومنهم اللي توسمنا فيهم خير ولكنهم خذلونا في رمضان، ومنهم اللي كنا راميين طوبتهم بس لفتوا نظر الجمهور.. وعلشان نسلط عليهم الضوء عملنا تجميعة من مسلسلات أحبطتنا ومسلسلات فاقت توقعاتنا، بس في الحالتين كانوا عكس توقعاتنا سواء بالإيجاب أو السلب.

بس المسلسلات اللي توقعنا لها في البداية كان صح سواء بالنجاح أو الفشل مش معانا في القائمة.. علشان عنصر التشويق.

عتبات البهجة

من بداية الإعلان عن المسلسل قولنا هنعيش حالة من البهجة مخلوطة بشوية دفء أسري ونوستالجيا كانت باينة أوي، وقال أنه هيكلمنا عن لحظات البهجة اللي في حياتنا، وإدينا المسلسل فرصة واتنين لحد ما المسلسل تقريبًا خلص، ولكن ماكنش فيه أي مشهد جيه نقدر نقول عليه ماستر سين، أو حدث بعينه هزنا من جوا سواء بالضحك أو العياط زي ما اتعودنا من الفخراني، مسلسل بدأ في هدوء ورحل في هدوء مع بعض الكليشيهات لصراع الأجيال والخير والشر.

صيد العقارب

معروف عن نجمة الدراما غادة عبد الرازق إنها كل سنة كانت بتتحفنا بتيمة انتقام أبشع من اللي قبلها، وتوقعنا أن نفس الحالة اللي عشناها في حدث بالفعل أو ثلث الثلاثة أو مع سبق الأصرار وحكاية حياة هتتعاد تاني بنفس الروح والقوة، بس اللي حصل إننا لقينا شخصيات مش محبوكة ومفيش دوافع للي بيحصل ولا تسلسل منطقي والريتم والإيقاع واقعين لدرجة الملل. ليه كده يا غادة؟

أشغال شقة

المسلسل كنا متوسمين فيه خير من الإعلان ولحد نص الحلقات تقريبًا والضيوف اللي كانوا بيظهروا كل حلقة وعلى رأسهم انتصار كانوا بيضيفوا نكهة ونوع من الضحك، وكل حلقة بميم وثيم جديد بس للأسف نفس ريتم القوة والشدة اللي بدأ بيه مع الحلقات الأخيرة مش عارفين راحت فين، لا احنا ولا الجمهور عرفنا إيه اللي حصل أو اللي بيحصل، فبدأ يظهر أحداث غير منطقية وغير مقنعة، وبدأنا نسأل أسئلة وجودية هل ده محاولة للحشو باقي الحلقات ولا إيه؟

نعمة الأفوكاتو

من الإعلان عنه ماكنش عليه ضجة أو حماس زي ما حصلت بعد عرض أول كام حلقة منه، وبفضل تيمة محمد سامي نجح المسلسل أنه يلفت الأنظار ويجذب فئة كبيرة لمتابعتته والتعاطف مع شخصية نعمة الأفوكاتو، بس الحلو مايكملش وقع في نفس حفرة أشغال شقة وبدأنا نشوف أحداث غير منطقية وحشو، وفي باقي الـ15 حلقة واحنا مستنين انتقام نعمة اللي هيتم بطريقة غير متوقعة بالمرة، والرد بييجي متقسم على 3 حلقات ونص ولما أستاذ سيلمان يسألها على خطتها تقعد تحكي له قصص في الطفولة، هتلحقي تلمي المنهج ولا إيه يا نعمة في الحلقة الأخيرة؟

العتاولة

تيمة المسلسلات الشعبية الي شوفناها في السنين اللي فاتت من الشبحنة والبلطجة والقصص المستهلكة والدراما المبالغ فيها وغيرها، خلتنا نعلم على أي مسلسل شعبي من قبل ما نعرف نجومه، بس اللي حصل مع العتاولة كان العكس، شدنا بأداء النجوم في الحلقات الأولى وعلى رأسهم طارق لطفي وفريدة سيف النصر (سترة) ومصطفى أبو سريع بالميم بتاعه اللي ضرب السوشيال ميديا (المال الحلال أهو) والكاست كله كان ماشي مع بعضه ومشاهد إسكندرية وشوارعها والموسيقى وميكس السقا وباسم سمرة الشرير اللذيذ.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: انتصار وبصمتها الطاغية: موهبة فنية نضجت بهدوء وأبعدت في صمت

تعليقات
Loading...