أحمد الفيشاوي.. صور للتعبد أثارت جدل واتهامات باستغلاله الدين للرجوع للأضواء

من بداية رمضان، الفنان أحمد الفيشاوي بينزل صور له على إنستجرام بمظاهر الصلاة والتعبد والتقرب لله، وبعض التعليقات على الصور دي كانت في اتجاه “أنت إنسان نضيف، ربنا هيقبل توبتك” أو “أنت كده على الطريق الصحيح ارجع لربنا”.. والبعض على النقيض بيتهمه بتعمد إثارة الجدل واستغلال الدين والعبادة علشان “شو” أو علشان يكون سبيل العودة للأضواء بشكل ما.

أحمد الفيشاوي نشر أول صورة له في رمضان وهو ماسك سبحة، وكتب عليها “أعتقد إن باب ربنا عمره ما بيتقفل علي أي حد في أي وقت.. مع سبحة الفنان الأستاذ الكبير فاروق الفيشاوي التي لم تفارقه آخر ثلاث سنوات في حياته.. أرجو الفاتحه والدعاء لأبي.. رمضان كريم”.

ومن بعدها الفيشاوي حب يشارك صور على سجادة الصلاة في أيام رمضان. مع استمرار نفس الموجات من التعليقات، بالاتجاهين، سواء اللي شايفين إن الدين ماينفعش حد يتاجر به ولا تزايد به على الملأ وإن ده نوع من أنواع النفاق، وعلاقة العبد بربه ماتنفعش تكون على الملأ، أو اللي شايفين إنه كده رجع لدينه ولطريق الإيمان حتى لو -في نظرهم- هو بعيد عن الطريق ده.

في النهاية، ناس قالت ونصحت اللي بيحكموا على الصور دي، وقالوا إن علاقة الإنسان بربنا ماينفعش تكون محل تنظير مزايدة أو حكم من الناس، سواء الشخص قرر يجاهر بعبادته أو لأ، حابب يظهرها أو لأ، وماينفعش حد يقرر مين على الطريق الصحيح ومين لأ، أو مين أحسن من مين.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: التنمر وإصدار الأحكام علي السوشيال ميديا: ليه لازم نقف قدام النوع ده من التفكير ونحاربه؟

تعليقات
Loading...