مجموعة من الصور للاعب المصري محمد صلاح برفقة زملائه في نادي ليفربول الإنجليزي، بمستشفى ألدر هاي المتخصص لعلاج الأطفال، للاطمئنان عليهم وتقديم الهدايا احتفالاً بعيد الميلاد، خلال زيارة عيد الميلاد السنوية للمستشفى.
لكن تلك الصور واجهت ردود فعل واسعة من الجانب العربي، في مقارنة بين حال أطفال غزة الآن وتلك الصور، وبين موقف صلاح تجاه الأحداث من بداية الحرب -والتي سببت أيضَا نوع من الغضب- وتأخره في التعبير عن تضامنه.
محمد صلاح اليوم من داخل مستشفى للأطفال في إنجلترا، مع بعض هدايا عيد الميلاد.. يا وجع أطفال غزة الذين بلا بواكي، ولا زيارات، ولا ضحكات، ولا هدايا، ولا كلمة، ولا دمعة، ولا حرف! pic.twitter.com/Tm91LewfFj
— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) December 19, 2023
التعليقات علي صورة محمد صلاح بتاعة الكريسماس تعليقات مرعبة.
فكرة وجود ملايين الاشخاص عندهم كل هذا القدر من الكراهية والحقد والغل والغضب والانحطاط
التعليقات دي مش مرعبة لصلاح ولا ولاده لكن مخيفه لينا احنا اللي عايشين وسط النوعيه دى من الزومبيز
هو احنا بقينا كده امتى وازاى؟ pic.twitter.com/eWok21zi3M— Hany Bakhit (@HanyBakhit2) December 20, 2023
فجاءت أغلب ردود الفعل على صور الزيارة وهي تشيط غضبًا من نجم ليفربول واعتبروا أفعاله خيانة وإنه لا يمثل أي عربي، فقال أحدهم من فلسطين ” ستطاردك عيون وأرواح أطفال غزة يا من أحبوك وشجعوك واحتفلوا لإنجازاتك .. ظنوا للأسف إنك منهم وتمثلهم” وقال آخر “لماذا يا من كنا نتابعك لحظة بلحظة ومباراة وراء مباراة .. يا من نفرح لفرحه ونسهر لمشاهدته!”
وعلى الجانب الآخر هناك من رأى الهجوم على صلاح مخيف ومرعب وممنهج وأكبر من الهجوم على المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فيقول أحدهم ” لو شايف مش صح إن صلاح ينشر البهجة لأطفال مرضى فأنت كده منعدم الإنسانية” .. ولكن هل المشكلة مع صور الزيارة والاحتفال أم السبب في موقف صلاح منذ بداية الحرب؟