سعودية صاحبة أول مشروع نسائي بالكامل في المملكة تتحدث لـ “سكوب إمباير” عن تجربتها

تعمل المرأة السعودية بكل جد وجهد على استغلال الفرص الممنوحة لهم في إطار توسيع دائرة حقوق المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، التي تطورت بشكل كبير في عهد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث تثبت المرأة السعودية كل يوم أنها جديرة بالثقة التي منحتها لهم دولتهم في إشراكها في كل أمور الحياة، وأنها قادرة على استغلال الفرص وتطويرها وابتكار أفكار تزيد من إبداعهن.

مريم الظفيري، سيدة سعودية طموحة وشغوفة بتكوين مستقبل أفضل لها، حيث شرعت الظفيري في فتح مشروع يعتمد على تشغيل نسائي كامل، وهذه الفكرة تعتبر الأول من نوعها بالمملكة، فصارعت للتعاون مع اثنتان من صديقاتها، وفتحوا “مغسلة ” لغسل الملابس بمدينة مكة المكرمة، معتمدين على أنفسهم.

تقول مريم في حوار خاص لسكوب إمباير، تحكي فيه تجربتها، أن فكرة مشروعها جاءت من منطلق احتياج المرأة السعودية لبعض الخدمات؛ كغسيل ملابسهن الخاصة أو فساتين السهرات، الأمر الذي يسبب عادة إحراج نظرًا لأن القائمين على مشاريع غسل الملابس رجال، لذا قررت فتح مغسلة تخدم المجتمع السعودي بشكل عام والمرأة السعودية بشكل خاص، واختارت مدينة مكة المكرمة للتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام.

وبالنسبة لحقوق المرأة في السعودية، تقول الظفيري، أن المرأة بالمملكة العربية السعودية استطاعت الحصول على كل حقوقها، وذلك بعد صدور العديد من القرارت والأنظمة التي تدعم المرأة وحقوقها، مؤكدة أنها حينما قررت فتح مشروعها الخاص، وجدت الكثير من الدعم من كل أطياف الشعب السعودي.

وحثت الظفيري، المرأة السعودية التي لديها أفكار أو مشاريع، أن تسارع وتجتهد حتى تحقق حلمها، معربة عن أمنيتها في افتتاح أكثر من فرع لمغسلتها، وتوظيف عمالة كبيرة للسعوديات، موجهة رسالة في ختام حديثها بالتأكيد على أن المرأة السعودية لا تعجز على شيء، وتستطيع أن تفعل كل شيء.

المرأة السعودية في صميم مسيرة التحول في البلاد

تعتبر المرأة السعودية في صميم مسيرة التحول في المملكة، حيث أن مشاركتها في التنمية تعد أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، حيث وضعت عدداً من المبادرات الداعمة للسياسات المتعلقة بالمرأة، التي أسهمت في وصول السعوديات لمناصب عليا بمراتب وزارية وسفراء، إضافة إلى عضوية مجلس الشورى.

ووفقًا لنائبة وزير التجارة السعودي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية، إيمان بنت هبَّاس المطيري، فإن المرأة في السعودية في العام الماضي شكلت 41% من أصحاب المناصب العليا والمتوسطة في قطاع الأعمال، وتم تسجيل أكثر من 9 آلاف قيادية سعودية في المنصة الوطنية للقياديات السعوديات “قياديات”، بهدف تسهيل الوصول السريع إليهن، وتوثيق قصص نجاح المرأة السعودية.

وأكدت المطيري، إن السعودية تعمل على زيادة معدل النجاح المحقق في الفترة الماضية، إلى جانب المضي في معالجة التحديات، خاصة أنه صدر عدد من التشريعات والإجراءات بهدف دعم المرأة في بيئة الأعمال في مختلف المجالات، ومن أبرزها المساواة في الأجور، وإجراءات حماية، وتوفير خدمات رعاية الأطفال، وإطلاق برنامج “وصول”، الذي تتحمل بموجبه الحكومة 80% من كلفة تنقلات العاملات، إلى جانب التعاون المستمر مع المنظمات الدولية في مجال تمكين المرأة وحقوق الإنسان.

أخر كلمة: ماتفوتش قراءة: سفيرة البحرين في مصر تشارك في فرح شعبي في المرج

تعليقات
Loading...