حرب الحوثيين: هل تمتد لتخريب الكابلات البحرية؟

أعلنت شركة الاتصالات الدولية “سيكوم” عن خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، وذكرت الشركة أن جزءًا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل، مما أثر على تدفق المعلومات بين أفريقيا وأوروبا، ويبدو أن الكابلات الأخرى في المنطقة قد تأثرت أيضًا.

ورغم عدم تأكيد سبب الانقطاع حتى الآن، فإن التركيز يتجه نحو التوترات المستمرة في المنطقة، حيث ذهبت الشكوك نحو منطقة نشاط الحوثيين كمكان محتمل للعطل.

وذلك لأن الخبر جاء بعد أسابيع قليلة من تحذيرات الحوثيين المسؤولين عن تعطيل حركة الشحن التجاري في المنطقة، من أنهم على استعداد لتخريب كابلات الإنترنت الغربية في البحر الأحمر.

ولكن تخرج وزارة الاتصالات التابعة للجماعة في بيان لتنفي تعرضها لأي كابلات وتؤكد حرصها على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر، وأن قرارها منع السفن الإسرائيلية من المرور لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات في المياه اليمنية.

هناك مخاوف مستمرة من استخدام الحوثيين الكابلات كأداة حرب، وتصبح من بين الخيارات قطع كابلات الإنترنت البحرية، التي تربط شرق العالم بغربه، وهو ما قد يتسبب بخسائر، خاصة وأن منطقة البحر الأحمر تعد أحد أهم المحاور وأكثرها ازدحامًا في هذه الخطوط.

بجانب أن تقديرات مركز الأبحاث “Policy Exchange” تشير إلى أن قرابة 97 %من حركة الإنترنت العالمية ومليارات الدولارات من المعاملات المالية اليومية، تمر عبر كابلات الألياف الضوئية التي تقع في قاع المحيط، فهل تستطيع الحوثيين تخريب الكابلات؟

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حزب الله يطلق عشرات الصواريخ على قواعد عسكرية إسرائيلية

تعليقات
Loading...