10 حاجات بنعرف منها إن رمضان هل وهلت روائحه

على عكس باقي الدول في العالم بيتعرف قدوم رمضان من رؤية الهلال، لكن الشعب المصري خصوصًا والعربي على وجه العموم، له ترتيبات ثانية لأن الموضوع بيبدأ عنده من بدري أوي بيبقى في علامات كده ومش بيحتاج رؤية علشان الحاجات دي تظهر، يكفي بس أنك لما تشوفها تعرف أن رمضان هل على الأبواب وهل روائحه، وأهو جيه ياولاد هيصوا يا ولاد.

لما الأم تبدأ في تعبئة القوات

تقريبًا الست الوالدة وكل البيوت بيبدأوا الاستعدادات من قبلها بشهر، حشد وتعبئة القوات في المطبخ، تبدأ تخطط وتحضر الخزين بتاع الشهر كله بكل مشتقاته من فول مدمس علشان بياخد وقت في تدميسه زي ما أنتوا عارفين وكتابة كل الوصفات برعاية الشيف الشربيني، ولو في حاجة موصيين عليها يادوبك تلحق تيجي.

صوت النقشبندي

وأنت ماشي في الشارع وأنت راكب أي وسيلة مواصلات وأنت في البيت، هتبدأ نسمع صوت الشيخ النقشبندي وهو بيقول ” مرحبًا رمضان.. رمضان أهلًا” بتواشيحه وصوته اللي بتحس بعدها بنسمات وروحانيات الشهر من قبل ما يهل عليك، وضيف عليهم كل الأغاني اللي فيها الروح دي والناس بتدندنها وترجع تسمعها من تاني بعد غياب.

الأطفال ولم فلوس الزينة

لما أطفال المنطقة يطلبوا منك فلوس زينة رمضان 😂😂

لما أطفال المنطقة يطلبوا منك فلوس زينة رمضان .. مسخرررة😂😂

#مصطفي_خاطر
#مسرح_مصر

Posted by ‎Moustafa Khater مصطفى خاطر‎ on Thursday, March 18, 2021

تلاقي ابن منطقتك أو جارك اللي ماتعرفش اسمه حتى، بيخبط عليك ويبدأ في مقدمات طويلة عريضة علشان يوصل في النهاية لجملة “يا عمو احنا بلم فلوس زينة رمضان” ويبدأوا يلفوا على كل أهل المنطقة، ويجمعوا الفلوس وبعدها يعملوا قعدة زي قعدة العرب ويجهزوا هما الزينة بإيديهم ويقصقصوها ولو الفلوس كانت كفاية، بيعملوا إضافات وروشنة من عندهم.

رمضان في المحلات حاجة تانية

المحلات باختلافها سواء في شارع رئيسي أو على ميدان أو في حارة، طعمها وروحها بيختلف في رمضان، بتبدأ محلات زي العطارة أو البقالة أو بنصب خيامها بالياميش وقمر الدين والبلح وتمر هندي وكل ما لذ وطاب، وتتمشى شوية تلاقي محلات المعجنات والجلاش بدأت في نصب العدة لتجهيز الكنافة بالطريقة البدائية علشان يحسوا بحلاوة رمضان، وتمشي شوية تلاقي المطاعم والكافيهات بدأت تعلق الزينة والفوانيس، ومحلات الفول بدأت تطلع عربياتها وتزوقها لزوم السحور.

العد التنازلي

لما تلاقي الناس على السوشيال ميديا بدأت تعمل عد تنازلي بالأيام اللي فاضلة على بداية الشهر الكريم، ومعاها يشاركوا أغاني هل هلالك شهر مبارك، ويبدأو يشاركو الأجواء اللي حوليهم وذكرياتهم مع الشهر، وجابوا إيه وناويين على إيه، وضيف عليهم كمان التلفزيون بيخليك تستعد بالأجواء من خلال قطايف رمضانية أو عرض مسلسلات لها علاقة بالشهر زي “ساكن قصادي” أو فوزاير على قناة زي ماسبيرو زمان، وكل ده كوم وإعلانات المسلسلات والبرامج اللي هتتعرض كوم تاني، هي من غير حاجة بتعملك عد تنازلي.

لما الشغل يطلع لك من حتة

ودي لحظات عبثية معروفة في أي شغل، في الأيام القليلة قبل رمضان أو الساعات الأخيرة بتلاقي مرة واحدة الشغل اتكركب عليك والناس بتجري وراك في المكتب علشان تلحق تخلصوا، والكلاينت أو “العميل” وده اسم على مسمى بيفتكر التعديلات كلها مرة واحدة وصاحب الشغل يبدأ يحطط خطط يلا نصلح الكون ونبدأ من جديد في رمضان، فبتبقى لحظات كده صعب وصفها وبرغم ضغطتها بتحس بمعاها بمعنى كلمة رمضان على الأبواب.

كل سنة وأنت طيب

تبقى لازمة في كلامنا قبل رمضان بفترة سبب وبدون سبب، وأنت رايح تشتري ربع كيلو جبنة رومي تلاقي صاحب المحل يقولك كل سنة وأنت طيب، وأنت رايح تخلص ورق يقولك الموظف كل سنة وأنت طيب، حتى لو اتخانقت الناس بتهديك بكلمة “كل سنة وأنت طيب بقى”.

زحمة يا دنيا زحمة

رمضان معروف بلمته وزحمته، وياريت الزحمة بتبدأ مع أول يوم، لأ هي كمان بتحب تستعد وتستقبل الشهر فبتيجي لك قبله في الشوارع والمواصلات والمولات وأي مكان الناس تشتري منه أكل، وبيبقى مولد وصاحبه غايب.

الفترة الرسمية لبواقي الأكل

لما يبدأ البيت يمهدلك بطريقة غير مباشرة” هنقضيها بواقي أكل لحد رمضان” ممنوع أي افتكسات أو عزومات أو اختراعات أو صرف على الأكل وحوش كل ده لرمضان علشان تدخل بشوق وحماس على المائدة، والرد الرسمي وقتها هيبقى “عندك جبنة في الثلاجة”

خصومات وغلاء أسعار

تقريبًا دي الفترة الوحيدة اللي في السنة كلها، اللي فتلاقي فيها أي حاجة بتغلى وفي نفس الوقت علشان رمضان كريم وكل سنة وأنت طيب بتلاقي عروض وخصومات، اشتري اتنين ومعاه هدية، ربع لتر زيادة في العلبة، علبة معاها فانوس صغير هدية، وهكذا بنمشي أمورنا لحد رمضان.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: لحظات تجلي.. عن أمزجة وطقوس المبدعين أثناء الكتابة

تعليقات
Loading...