كريم عبد العزيز وماجد الكدواني: علاقة لخصت لنا علامات الصداقة السوية

علاقة صداقة بدأت مع فيلم حرامية في تايلاند، واستمرت لأكثر من 20 عام، ومع كل موقف أو ظهور إعلامي أو مناسبة، ينكشف لنا جزء من سر علاقة الصداقة اللي جمعت بين كريم عبد العزيز وماجد الكدواني وسبب استمراريتها وتوهجها.

فعلى مدار شهور ظهر ماجد ليقدم علامات جميلة في علاقات الصداقة مستعينًا بقوة صداقتهم كمثال، وآخر تصريح في لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب، فكيف كانت شكل هذه التصريحات؟

“احنا مصروفين لبعض” “من أول تعارف بيني وبين كريم لقيت نفسي حاسس إني مرمي في حضن حد، وفي حد حنين ومحتوي وأمين عليك، وفي حد بيحبك بجد وخايف عليك بجد وحساس أوي فبيراعي مشاعرك”، وفي حديث آخر له “ممكن نقعد نتكلم لحد 8 ساعات متواصلة، وبكون وقتها فعلًا محتاجين نتكلم مع بعض براحتنا، بكون محتاج اتكلم من غير حساب أو رقابة لأن عارف إن اللي قدامي لا هيمسك عليا حاجة ولا أنا همسك عليه حاجة”، “لما بنتكلم بنكون بعيد تمامًا عن المهنة، بنتكلم على الحياة ومشاعر إنسانية وتأملات حياتية” .. “فبقيت بعشقه وحتى ساندرا تعشقه وهى صغيرة كنت بقولها تحب تجوزي مين تقولي كريم عبدالعزيز، هو تركيبة إلهية خاصة جدًا”

إذا قرأت سريعًا هذه التصريحات، ستلمس معنى وقيمة في كل كلمة، فتحدث عن “الأمان” في علاقات الصداقة، الأمان في إخراج المشاعر بدون أن يصدر شخص حكم عن الثاني أيًا كان ما سيقولوه، إذا عدت له بعد فترة من مشاغل الحياة، يستمع لك باهتمام وحرص كما لو كنتوا يوميًا في لقاء، فهو متواجد تحت أي ظرف وأي وضع، لا يخذلك، ولا يعاتب على سبب الغياب فقط يحتويك، تجد بينكم كيماء حقيقة غير مفهومة ولا تعرف سببها، لا تقلق إذا حدث خلاف بينكم في يوم، فكلًا منكم سيحترم الآخر رغم الخلاف، وعلاقتكم ستتحول بدون أن تشعر لمثال يتمنى أولادك أن يعيشوه مع أصدقائهم.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: تأجير الأرحام.. الحلم في رحم الأم البديلة

تعليقات
Loading...