الطفلة لمى جاموس .. أصغر ناقلة خبر في غزة

إذا كنت طفل غزاوي ففي تلك الظروف يستحيل عليك تحقيق ما كنت تحلم به في الأيام العادية، فالحرب سلبت منهم كل أحلامهم، ولكن لمى جاموس الطفلة صاحبة الـ9 أعوام، قررت أن لا تؤجل حلمها حتى تكبر لإنه ربما يدفن كباقي أحلام الأطفال في كفن أو تحت الركام.

استعانت بهاتف والدها وارتدت خوذة وواقي الرصاص، وبدأت في توثيق لحظات الحرب في غزة لتصبح أصغر صحفية فلسطينية غزاوية في الحرب، تمكنت من توثيق عدد من المجازر وعملت أكثر من مقابلة صحفية مع أبطال غزة منهم الصحفي معتز عزايزة والصحفي وائل الدحدوح وصورت عدستها أحلام الفتيات والأطفال وأوضاعهم المأساوية من خلال عقد لقاءات معهم وكل هذا منذ عشرة أيام فقط.

ومازالت توثق بلباقتها في الحديث وبملامحها السمراء الجذابة، وبمهنة الصحافة أصبحت أصغر ناقلة للخبر في غزة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: لماذا يظهر عناصر المقاومة أثناء القتال وهم حفاة الأقدام وبدون زي عسكري؟

تعليقات
Loading...