من أمريكا لمصر في زمن الكورونا: إتفرج إزاي الطالبة المصرية دي قدرت ترجع بلدها

0

يوم السبت اللي فات، طالبة مصرية بتدرس في لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية نشرت فلوج من جزئين على إنستجرام بتتكلم فيه عن تجربة سفرها من أمريكا لمصر في الوقت اللي حركة الطيران العالمية بأكملها واقفة بسبب وباء “كوفيد-19”.

اميرة اديب في الفيديو بتاعها خدتنا في رحلة في حياتها الفترة دي؛ أول ما الفيروس بدء ينتشر في أمريكا بشكل كبير لدرجة إنها وصلت رقم واحد في الإصابات والوفيات، أميرة حست إنها عايزة ترجع بلدها مصر وتكون مع أهلها في وقت زي ده، بس بسبب الحظر على حركة الطيران مكانتش قادرة ترجع مصر.

في مفاجأة ليها ولكل الطلبة المصريين برا البلد، الحكومة المصرية أعلنت عدد محدود من الرحلات عشان المصريين بالخارج يرجعوا البلد، أميرة فرحت بالخبر ده، وتوجهت لمطار لوس أنجلوس هي وأصحابها عشان يرجعوا مصر.

في الفيديو، أميرة بتورينا الفرق بين الإجرائات الاحترازية بين دولة عالم أول زي أمريكا ودولة يقال عنها إنها دولة عالم تالت زي مصر، والفرق فظيع فعلًا. العمال في مطار لوس أنجلوس الدولي مش لابسين جوانتيات طبية أو كمامات، الموظفين مش بيستخدموا أي نوع من أنواع المواد المعقمة بعد تعاملهم مع كل مسافر، غير ده، المطار زحمة ومفيش حد مِحترم مسافة المتر ونص اللي المفروض تكون بين كل الناس في الفترة دي.

أول ما وصلت مصر، الوضع كان مختلف تمامًا، من أول ما نزلوا أرض البلد المصريين بالخارج تم تعقيمهم وتعقيم شنط سفرهم، بالإضافة لإن كل واحد فيهم خد من المسؤولين مواد معقمة عشان يستخدموها بشكل دوريّ. كل اللي تعامل معاهم كان واخد احتياطات من أول جوانتيات طبية لحد الكمامة.

أميرة وغيرها من الوافدين بيقضوا فترة حجر صحيّ 14 يوم بفندق خمس نجوم بمرسى علم على حساب الحكومة المصرية، وكل يوم هناك بيتم فحص درجة حرارتهم مرتين في اليوم ده غير إن بيتوفرلهم 3 وجبات يومية.

الفلوج دي بتثبت قد إيه مصر بتعمل كل اللي في مقدرتها عشان ولادها جوا وبرا، وأميرة كانت فخورة جدًا بكل حاجة بتحصل، بس كفاية كلام عن الموضوع، أحسن تشوفوا بنفسكم.

أخر كلمة: هي دي مصر أم الدنيا!

تعليقات
Loading...