تصرفات غير مسؤولة لا تدرك تبعاتها: إسرائيل تقتحم المسجد الأقصى وتوسع الاستيطان

تتسارع وتيرة التطورات السياسية والدبلوماسية على نحو قد يأخذ هذا الصراع إلى وجهة غير مسبوقة، خاصًة بعد عزم 3 دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطينية، الخطوة التي وصفتها إسرائيل بـ”الخطوة المتسرعة التي ستكون لها عواقب وخيمة أخرى” فحسبما قالوا “الحماقة لن تردعهم”

فخرج وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير واقتحم المسجد الأقصى، بعد إعلان الاعتراف بفلسطين، ووصل إلى ساحات المسجد الأقصى مع عدد من مرافقيه وفرضت الشرطة الإسرائيلية طوقًا أمنيًا في المكان، في المرة الأولى التي يزور فيها بن غفير الحرم القدسي منذ 7 أكتوبر، وخلال اقتحامه قال إن الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية “تعطي مكافأة” للآخرين.

كما أصدر رئيس وزراء الاحتلال مجموعة من القرارات خاصو بالضفة الغربية للمصادقة على 10 آلاف وحدة سكنية في المنطقة المصنفة E1، كما طالب بإقامة 3 مستوطنات جديدة في الضفة وقال: “أبلغكم أنني وجهت مديرية الاستيطان بإعداد نص قرار بشأن ثلاث مستوطنات استراتيجية، وأطالب بالموافقة عليه في أقرب وقت”.

وتقدم بطلب لنتنياهو لوقف تحويل جزء من عائدات المقاصة الفلسطينية إلى النرويج كطرف ثالث بموجب اتفاق سابق تم برعاية الولايات المتحدة الأميركية لحل أزمة تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية.

وذلك لأن النرويج أول من اعترف اليوم بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، ولا يمكنها أن تكون شريكًا في أي شيء يتعلق بالضفة الغربية، كما قرر وقف تحويل أي أموال للسلطة الفلسطينية حتى إشعار آخر، وإلغاء جميع تصاريح الدخول لإسرائيل لكبار الشخصيات لمسؤولي السلطة الفلسطينية بشكل دائم، وفرض عقوبات مالية إضافية على مسؤولي السلطة الفلسطينية.

وفقًا للخبراء قيموا الوضع الحالي إن إسرائيل عملت على مدار عقود على حصر القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة كراعٍ وحيد لعملية السلام ولكن هذه الخطوة كسرت التفرد الأميركي. وبالتالي، فإن إسرائيل حاليًا في ورطة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: دول أوروبية تعلن رسميًا اعترافها بفلسطين: ماذا قالت وكيف كان صدى القرار؟

تعليقات
Loading...