بعدما طُلب منه العودة لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، انتحر جندي الاحتياط إليران مزراحي وذلك معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة.
مزراحي عمل في غزة سائق جرافة إسرائيلية لمدة 78 يومًا، وكان من المفترض أن يعود للخدمة في رفح جنوبي قطاع غزة، لكنه انتحر قبل ذلك ولفت الموقع إلى أن سلطات الاحتلال لا تسمح بدفنه عسكريًا، لأنه لم يكن في خدمة الاحتياط الفعلية لحظة انتحاره.
منذ بداية الحرب يحاول الجيش الإسرائيلي فرض سياسة تعتيم على حوادث الانتحار في صفوف جنوده وضباطه، في الوقت الذي كشفت فيه صحف أن 10 جنود، على الأقل، انتحروا في الساعات الأولى من هجوم حركة حماس على البلدات والمعسكرات الإسرائيلية في 7 أكتوبر، وتحدثوا عن ظاهرة أخرى جديدة غير مسبوقة، وهي أن الجنود والضباط ينتحرون خلال الحرب بينما جرت العادة أن تجري عمليات الانتحار بعد أن ينتهي القتال.
واستكمالًا لمشاكل النقص الحاد للجنود ذكرت تقارير بأن وحدات احتياط بالجيش بدأت البحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات على تطبيق “واتساب”.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: في نسف لمقولة “الجيش الأكثر أخلاقية”: إدراج إسرائيل على قائمة العار