بموجب اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل، تم تشدين أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن، عن طريق محطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 120 ميغاوات.
اليمنيون استبشروا خيرًا بالمحطة التي دعمتها الإمارات، خاصة مع قدوم فصل الصيف وشهر رمضان وحاجة مدينة عدن الساحلية إلى تحسين خدمة الطاقة والكهرباء فيها، حيث بدأ التشغيل التجريبي بتوليد يتراوح بين 20 إلى 30% من إجمالي الطاقة الكاملة للمحطة.
تكمن أهمية دخول هذه المحطة للخدمة من أجل منظومة الطاقة الكهربائية والتقليل من استخدام المحطات العاملة بالوقود، كما سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية، كما ستعمل على تقليل تكلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، ومن ضمن الاتفاقية إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الكهرباء المولدة من المحطة.
أمل الشعب اليمني كبير في أن يتوسع المشروع في المستقبل ليجعل العاصمة عدن من المدن التي تعتمد على الطاقة المتجددة والنظيفة في المستقبل.
وللإمارات تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن عمومًا، لا يقتصر على المحطة، حيث أعلنت وزيرة الدولة الإماراتية نورة الكعبي سابقًا أن عام 2023 يجب أن يكون عام السلام في اليمن، وأكدت التزام الإمارات بدعم الشعب اليمني، وإعادة التأهيل بمبلغ 325 مليون دولار أمريكي، تستهدف قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، بما في ذلك مشروع كبير لبناء سد لأغراض الري.