نعمت شفيق: هل اختارت معاقبة الطلاب الداعمين للقضية الفلسطينية لتنجو بنفسها؟

نعمت شفيق، أو المعروفة بمينوش شفيق، السيدة المصرية التي جاءت على رأس قائمة أكثر نساء العالم نفوذًا عام 2015، وأول امرأة وأول شخص من الشرق الأوسط يترأس جامعة كولومبيا، انقلبت عليها الطاولة بعد ما بدر منها تجاه الطلاب المعتصمين داخل حرم الجامعة، تنديدًا بالحرب على غزة.

إذ طلبت لهم الشرطة وتسببت فى اعتقال المئات منهم من حرم جامعة كولومبيا وسمحت لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم أقامه طلاب للاحتجاج على جرائم الإسرائيليين في غزة، باعتبارها رئيسة الجامعة.

وذكرت في بيان لها “من منطلق القلق الشديد على سلامة حرم جامعة كولومبيا، أذنت لإدارة شرطة نيويورك بالبدء في إزالة المخيم، لأن المتظاهرين انتهكوا القواعد والسياسات التي تحظر تنظيم مظاهرات دون ترخيص”.

مينوش شفيق كانت قد تعرضت من قبلها لانتقادات من الجمهوريين في جلسة للجنة بمجلس النواب الأمريكي حول معاداة السامية في الحرم الجامعي، مما جعل الأكادييمين والصحف الأمريكية تضع بعض التخمينات.

 ففي صحيفة “نيويورك تايمز” كتبت ميشيل جودلبيرج مقالًا وجاء فيه: “من الواضح أن رئيسة جامعة كولومبيا المتزنة بشكل استثنائي، نعمت شفيق، لم يكن لديها نية ملاقاة مصير رئيستي جامعتي هارفارد وبنسلفانيا اللتين أجبرتا على الاستقالة من منصبيهما، بعد ظهور كارثي لهما أمام لجنة في الكونجرس تحقق حول معاداة السامية في الحرم الجامعي”.

ورأى الأكاديميون، أن بعد مشاهدة قادة الجامعات الآخرين يطردون من مناصبهم بعد جلسات الاستماع في ديسمبر، يبدو أن شفيق قد طورت تكتيكًا يتمثل في معاقبة الطلاب الذين يحتجون على الحرب على غزة بقسوة ووعدت بتكثيف حملة القمع الصارمة.. فهل هذا التصرف تحاول به نعمت أن تنجو بنفسها؟

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: فنانو غزة يخلقون من الخردة وعلب المساعدات تحفًا فنية مليئة بالمعاني

تعليقات
Loading...