حق بسنت فين؟ غضب على السوشيال ميديا بعد براءة المتهمين في قضية “فتاة ميت غمر”

قضت محكمة جنايات المنصورة ببراءة المتهمين في قضية التحرش بفتاة ميت غمر اللي حصلت في شهر ديسمبر اللي فات، والمتهمين فيها كانوا سبع أشخاص اللي تحرشوا ببسنت جماعيًا. وبعد إعلان البراءة كتبت بسنت مجموعة من التويتات “thread” حكت فيها عن المعاناة اللي هي كانت عايشاها من أول صدمة التعرض لتحرش جماعي، لحد التهديدات اللي كانت بتجيلها علشان تتراجع عن رفع القضية والمطالبة بحقها، وإنها برغم كل محاولات الضغط والتشهير بها، أصرت إنها ماتتنازلش عن القضية، وتطالب بحقها من المتحرشين اللي دمروا حياتها وتسببوا لها بأذى جسدي ونفسي.. وبعد كل المعاناة دي خدوا براءة.

وبعد نشر بسنت التويتات دي، السوشيال ميديا حرفيًا اتقلبت وهاشتاج #حق بسنت فين انتشر وبقى تريندج على تويتر وانستجرام، وبدأت الناس تطالب في التحقيق مرة تانية مع المتهمين علشان حق بسنت يرجعلها، خصوصًا إن الواقعة متسجلة بالصوت والصورة، في محاولة من الجميع لدعم وحماية بسنت، اللي قالت إنها بدأت تحس بالندم إنها فكرت تتكلم، لإن كل اللي هي استحملته من مضايقات وتهديدات راح على الفاضي.

ولإن النيابة العامة والمجلس القومي للمرأة دايمًا بيشجعوا أي بنت أو ست تقع ضحية للتحرش إنها تتكلم وتطالب بحقها، ده شجع حسابات زيّ Assault Police وغيرهم من الأفراد إنهم يقوموا بنشر استمارة (عريضة إلكترونية) أو “Petition” بيطالبوا فيها الناس إنها توقع على مطالبة النيابة العامة بالطعن على الحكم الصادر ببراءة المتهمين.

كل دي محاولات في إبقاء عزيمة الستات وتشجيعهم لبعض إنهم يبلغوا في حالة التعرض لأي نوع من أنواع التحرش ووقوفهم في ضهر بعض لحد ما حق كل بنت يرجع لها، لإن غير كده الناس هتفقد الأمل وهنرجع تاني لحلقة الصمت المفرغة اللي كلنا حاربنا سنين علشان نخرج منها.

آخر كلمة: علشان نفضل فاكرين، ماتفوتوش قراءة “لاستمرار دعم الناجين من العنف، قضايا التحرش والتنمر اللي شوفناها في 2020.

تعليقات
Loading...