جريمة كراهية؟ القبض على بريطاني بعد افتعال حريق راح ضحيته عيلة مسلمة

الحادث المعروف إعلاميًا بـ (حريق نوتنجهام) راح ضحيته عيلة مسلمة مكونة من الأم فاطوماطة هيدارا 28 سنة، وابنتيها؛ نعيمة دراميه، سنة واحدة، وفاطيمة دراميه، تلات سنين.

اتنقلت العيلة للمستشفى، واتحطت الأم على أجهزة العناية المركزة، وماتت يوم الخميس، أما نعيمة وفاطيمة فوصلوا لمستشفى (كوين) في كلوزآيل كلوز، نوتنجهام، بعد الحادثة وماتوا يوم الأحد الصبح.

المتهم في حريق نوتنجهام قصد إشعال الحريق

عن: bbci

المُتهم بافتعال الحريق هو جارهم البريطاني، (جيمي بارو) 31 سنة، وهتُعقد جلسة محاكمته يوم الجمعة في منطقة فايرآيل كلوز، كليفتون.

أكد التحقيق اللي تم بالتعاون بين جهاز الشرطة والسيطرة على الحرائق في نوتنتجهام، إن الحريق حصل بفعل فاعل، وبالتالي اتقبض على (بارو) يوم الأحد، واتحقق معاه قبل ما يُتهم بتلات جرايم قتل مع سبق الإصرار والترصد.

قال روب جريفين، مسئول من جهاز شرطة نوتنجهامشاير: “قلوبنا متعاطفة مع الأسرة في الوقت المؤلم اللي بتعيشه حاليًا، ومع المجتمعات اللي أثرت الجريمة المأساوية دي عليها”.

أما روب بيركينز، مدير مدرسة (ميلدفورد أكاديمي) فوصف الابنة فاطيمة، تلات سنين، بإنها طيبة ومرحة وطالبة جادة في الحضانة، وأضاف: “شخصيتها المشرقة ساعدتها تعمل صحاب في أي مكان تروحه، وكانت بتحب الأحضان، وقال إن ضحكتها كانت بتنشر السعادة بين كل اللي حواليها”.

الأب كان في أمريكا بيجهز لسفر عيلته

الأب أبو بكر دراميه، 40 سنة، فكان مسافر بره بريطانيا في وقت الجريمة، وفي بيان رسمي صرحت به الشرطة على لسانه، قال: “مراتي كانت ست جميلة وسعيدة ولطيفة وماتقدرش تأذي حد”.

كان دراميه في الولايات المتحدة في وقت الجريمة، بيجهز تأشيرات السفر لعيلته علشان ينقلوا السكن لأمريكا، ووصف اللي حصل بإنه “أصعب حاجة عدت عليه في حياته”، وقال إنه مش هيقدر ينسى إنه قضى عيد ميلاده في المشرحة.

أكد أبو بكر للبي بي سي، إنه اتكلم مع زوجته قبل الحريق بكام ساعة وهزروا بخصوص السفر لأمريكا وبداية حياة جديدة، وقال بوبكر ديبا، 40 سنة، عم فاطوماطة، اللي سافر من ألمانيا لبريطانيا: “هنفضل فاكرينها طول الوقت، وبطرق مختلفة، وبالنسبة لي هفتكرها دايمًا بالفيديوهات اللي كانت بتبعتهالي للأولاد”.

جريمة كراهية ولا دافع من نوع آخر؟

ماذكرتش المصادر اللي اتكلمت عن الجريمة سواء (البي بي سي) أو (ذا جارديان) عن دافع المجرم لارتكاب جريمته، وماكانش في أي ذكر لدافع كراهية أو استقصاد الضحايا بسبب عقيدتهم الدينية الإسلامية.

ومانعرفش لحد دلوقتي إذا كانت جريمة كراهية ولا الدافع كان حاجة تانية، ومن المؤكد إن أخبار أكتر هتظهر بعد جلسة المحاكمة يوم الجمعة، وممكن وقتها نعرف أكتر عن دافع الجريمة البشعة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: ضحايا التحرش: وفاة ريهان وإصابة صديقاتها في حادث سيارة بسبب مضايقات على الطريق

تعليقات
Loading...