تخيل لو رجعنا نشوف إبراهيم نصر بدل رامز جلال في رمضان؟

“تخيل” أو “ماذا لو” سؤال بنسأله أو فكرة بتيجي لما دماغنا تلاعبنا، ونبدأ بعدها نتخيل إيه اللي يحصل لو مافيش “كذا” في حياتنا، ياترى التغيير ده هيفرق معانا ولا لأ؟ وبمناسبة إننا في شهر رمضان، قررنا نسأل السؤال ده ونقيسه على كل حاجة في الشهر، “تخيل لو مافيش “كذا”.. في رمضان” كان هيحصل إيه؟

ومن ضمن أسئلتنا التخيلية اللي فضلت تلاعبنا كتير وحسينا إنها مرتبطة بالشهر ده هي برامج المقالب، وبدأنا نسأل “تخيل لو مفيش رامز جلال في رمضان؟” “أو تخيل رامز جلال رجع مكانه برامج إبراهيم نصر؟” أسئلة ثعبانية، بس تعالوا نقول لكم ليه احنا عايزيين برامج زمان هي اللي ترجع تاني.

بين برامج زمان ودلوقتي

على مدار السنين اللي فاتت، شوفنا برامج مقالب كان أولها برنامج فؤاد المهندس اللي اتعمل سنة 1983، كان أول تطبيق حقيقي لفكرة الكاميرا الخفية، ومن بعدها جيه برنامج “اديني عقلك” لمنير مكرم وحسين المملوك. ومانقدرش ننسى طبعًا أشهر برامج المقالب لإبراهيم نصر.. شخصية زكية زكريا كانت في الأصل شخصية تنكرية لإبراهيم نصر وبعد نجاحها اتعملت فيلم. وبعد فترة التسعينات، اتعمل برامج زيّ “حسين على الهوا” و”حيلهم بينهم كمان وكمان”.

لحد ما جينا لسنة 2011، وقدم وقتها رامز سلسلة برامج المقالب وكان أولها “رامز قلب الأسد” وبعدها “رامز ثعلب الصحراء” لحد ماوصلنا السنة دي، سنة 2022، ببرنامج “رامز موفي ستار”. وعلى مدار أكتر من 10 سنين، هو بيقدم نفس التيمة والنوعية، في الأول كان لها شعبية كبيرة، بس بالتدريج الناس بدأت تحس بملل، ده غير نوعية المحتوى اللي بقى بيتقدم، مابقاش بس يقيس ردود فعل النجوم على المقلب، لأ ده بقى في تطاول ساعات على الضيف.

أبطال برامج زمان جمهور من الشارع

مش زيّ برامج مقالب دلوقتي المقتصرة بس على النجوم والمشاهير، واللي غرضها الأساسي تحقيق نسب مشاهدة عالية، لأ دول ناس عادية بيبقوا ماشيين في الشارع وبيتحطوا في موقف معين. وشوش مصرية ممكن تقابلها كل يوم في الشارع المصري، وده اللي بيخلي البرامج دي واقعية أكتر.

لقطات برامج زمان كلها طبيعية

وأنت بتشغل تتر برنامج الكاميرا الخفية، هتلاقي صوت أنوشكا وهي بتقولك “اللقطات اللي واخدينها كلها طبيعية، والأبطال أنا وأنت وهي أنا وأنت وهي” وده عنصر نجاح أي برنامج مقالب أصلًا؛ لو الجمهور عارف إن الضيف متفق مع المذيع علشان يمثل إنه متفاجيء، فين المتعة في كده؟ فين المصداقية واحترام عقل المشاهد اللي بيديلك من وقته علشان يتفرج عليك؟ حلاوة البرامج دي إنها كانت تلقائية وبسيطة.

الضيف في برامج زمان كان بيضحك من قلبه

المقالب زمان كان هدفها الأساسي متعة وتسلية بكل احترام من غير إهانة الضيف، كنا بنشوف الشخص اللي بيتعمل فيه المقلب وهو بيضحك سواء في وقت المقلب أو لما يعرف إنه ماكنش حقيقي، وكانوا بيسألوه نذيع ولا مانذيعش؟ على عكس برامج دلوقتي، الضيف بيتحط في موقف يوصل له للصريخ والعياط وأحيانًا بتوصل للشتايم، بيظهر فيه بمظهر بيقلل من صورته عند جمهوره.

برامج زمان كانت لكل العيلة

تقدر تشوفها أنت وعيلتك من غير ما تتكسف، أو من غير ما تبقى قاعد قلقان لأحسن المذيع يقول لفظ خارج أو مش مناسب أو فيه إيحاءات جنسية.. قاعد مطمن إنك هتشوف كوميديا بجد مش إسفاف. وكمان نوع من الكوميديا بيضحك كل الناس من قلبهم، بمختلف أعمارهم.

برامج زمان كانت بعيدة عن أي تنمر أو أذى نفسي وماكنتش بتجرح مشاعر حد علشان بس الناس تضحك، ماكنتش بترمي إيفيهات جنسية مالهاش معنى وفيها دعوة للتحرش، علشان كده هي لسه عايشة لحد دلوقتي، لإنها كانت بتضحك بجد! .. عرفتوا بقى ليه احنا عايزين برامج زمان ترجع تاني؟

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: مقالب على قديمه.. رحلة نوستالجيا مع أشهرهم

تعليقات
Loading...