بعد توقف مفاوضات سد النهضة.. ما هو الموقف المصري؟

منذ سنوات يترقب المجتمع المصري والسوداني أي نتائج إيجابية في مفاوضات سد النهضة الأثيوبي، والذي يهدد كلا من دولتي المصب بالجفاف ونقص الموارد المائية والغذائية، وبعد أعوام من المفاوضات أشار وزير الري هاني سويلم بأنه لا يوجد أي تقدم في المفاوضات ولن تكون هناك عودة إليها، واصفاً بأن الأمر أصبح مستنزفاً للوقت.

جاءت تصريحات وزير الري وفي الوقت نفسه التي أعلن فيه مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي كيفلي هورو، باكتمال أعمال بناء السد في 2025 بالرغم من العقبات التشغيلية التي يواجهها.

وأكد وزير الري المصري في تصريحات إعلامية في الاحتفال باليوم العالمي للمياه، بأن وفقًا لاتفاقية إعلان المبادىء الموقعة بين مصر والسودان وإثيوبيا فأن أي ضرر سيحدث لدول المصب – مصر والسودان- فعليه أن يدفع ثمن الضرر، وإذا حدث ذلك ستطالب به مصر في وقت ما.

ولفت الوزير إلى الأضرار المحتملة للسد، وأنه في حالة الجفاف الطويل 9 أو 10 سنوات سيستنزف مخزون السد العالي، بينما توجد كمية مخزنة من المياه في سد النهضة الأثيوبي، وهذا ما كانت تجرى المفاوضات عليه.

فيما أشار الخبراء بأن نظام مصر المائي بجانب نهر النيل، يعتمد على استخدام عدة موارد مائية مثل الصرف والمياه الجوفية الضحلة وتكريرها أكثر من مرة ما يقلل جودة المياه، ويجعل استهلاكها خطرًا في حال عدم تنقيتها بالطرق السليمة.

كما يسبب ندرة المياه والجفاف انخفاض في الموارد الزراعية وتغيير طرق الري، ما سيؤدي إلى الاعتماد على استيراد المواد الغذائية بشكل أكبر في المستقبل.

اخر كلمة : ما تفوتوش قراءة : أبعاد أول قرار لمجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة

تعليقات
Loading...