الباركور على الأنقاض: العودة إلى الحياة من تحت الركام

أيام وليالي قاسية من العدوان على غزة،  جمع خلالها شباب غزة هممهم، وحولوا أنقاض مباني ومساكن كانت تعج بالحياة، إلى ساحة ممارسة هواية رياضة الباركور، عبر القفز على أنقاض المباني المهدمة بفعل صواريخ طائرات الاحتلال الحربية، بخفة حركة تبرز حجم الدمار.

 لم تكن تلك المرة التي تمارس فيها تلك الرياضة في غزة أو حتى الوطن العربي، فسبق ومارست في العدوان الآخير وعلى أنقاض المباني في سوريا ويمارسها شباب تونس كمتنفس لهم.

الباركور من الأنشطة البدنية التي يصعب تصنيفها، حركاته تفضي في النهاية إلى القدرة على التغلب على المخاوف والآلام ومن ثم نقل ذلك إلى تطبيقه في أوجه الحياة المختلفة.

وبممارسته في حرب الإبادة كإنها تحمل في طياتها للعالم بأسره رسالة عن أن غزة تضرب وتضرُب، لكنها أول من يسارع للنهوض والعودة إلى الحياة من تحت الركام.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: طيور الشمس في غزة: مستمرون في توصيل المساعدات وإلهام العالم

تعليقات
Loading...