إيه اللي حصل في 6 ساعات انقطاع عن فيسبوك وانستجرام وواتساب؟

ماحدش فاهم حاجة، اللي بيرستر الرواتر، واللي بيقفل موبايله و يفتحه 50 مرة، واللي بيشيل شريحته من الموبايل ويرجعها، واللي اتصل بخدمة العملاء لشركة النت يهزقهم على انقطاع النت، واللي في دنيا تانية ماحسش بحاجة، وفجأة اكتشفنا إن العيب مش من عندنا، ولا باقة النت خلصت، ده الدنيا ضلمت في العالم كله من أهم 3 أبلكيشنز بنستخدمهم 24 ساعة، الدنيا كلها ضربت لخمة في الوقت ده، ومن ردود أفعال بهزار وميمز، لكلام كبير وجد وإدراك لحاجات كتير، تعالوا نشوف الكم ساعة دول خلونا نفكر في إيه، وحصل فيهم إيه.

تويتر كان سيد الموقف في الوقت ده، الوحيد اللي متماسك وموجود في وسط انهيار باقي الأبلكيشنز، كل الناس شدت الرحال وراحت على هناك، وطبعًا رواد تويتر اتخضوا من الهجمة المفاجأة دي، وطبعًا طلعنا بشوية ميمز زيّ الفل.

الناس اتلمت هناك في تويتر بنفس منطق لمة العيلة في الصالة لما النت بيقطع، وكله اتطمن إن المشكلة مش من عنده بس وإن العالم كله داخل يتطمن، لدرجة إن الهزار وصل لتويتر نفسه إنه يمسي على الأبلكيشنز اللي وقعت، لكن من سخرية القدر بعدها، تويتر نفسه واجه مشاكل بسيطة وكان بيهنج عند بعض المستخدمين، لكن قدر يواجهها ويصمد قدام العدد ده كله.

في وسط كل ده، الناس برضه جالها شوية أفكار جد، وسط العزلة دي، الناس فكرت في الشغل اللي قايم بشكل أساسي على فيسبوك أو انستجرام، اللي فعلًا لو حصل فيهم توقف هيفقدوا وظائفهم ومصدر دخلهم، وإن الموضوع مش مجرد هزار على أبلكيشنز بنستخدمها في وقت فراغنا بس، لا دول بقوا بأهمية إنهم يهددوا بانقطاع مصدر دخل وخراب بيوت.

وغير الحقيقة دي، دي ماكانتش النقطة الوحيدة اللي الناس اتكلمت جد فيها في الموقف ده، طبعًا طلع علينا أصحاب التنظير على كل حاجة واستخراج الحكمة من كل موقف، ودول بنلاقيهم دايمًا خلاص اتعودنا على وجودهم، لقينا كمان اللي بيصيح على إنه وحيد وماحدش بعتله ولا عبّره في وسط كل ده، يمكن علشان العالم كله كان متوقف عنده نفس الخدمات مثلًا؟

أهم ناس بقى في الموقف ده كله، اللي ماحسوش بأي حاجة ولا بأي اختلاف، يا إما كانوا نايمين، يا ماخدوش بالهم أصلًا من قلة استخدامهم للأبلكيشنز دي. نفسنا نبقى في ربع روقانهم وانفصالهم عن العالم.

آخر كلمة: قولوا لنا عملتوا إيه في الـ 6 ساعات دول؟

تعليقات
Loading...