“مأساة اليمن”: العيد على الأبواب وكتير من أهل اليمن مش معاهم دخل كافي يخليهم يحتفلوا بعيد الأضحى

كتير من أهل اليمن بيعانوا في عيد الأضحى السنة دي، وده بسبب تزايد الأسعار الناتج عن الأزمات السياسية اللي مرت بيها البلد خلال الـ 10 سنين الآخيرة، واللي بسببه كتير منهم مبقاش معاهم دخل كافي يمكنهم من الاحتفال بالعيد والمشاركة في الطقوس.

الحرب الأهلية الآخيرة واللي مازالت مستمرة لحد دلوقتي، أدت لسقوط حاد في قيمة الريال اليمني قدام الدولار، وبالإضافة لده عدم وجودة قوة انتاجية قومية، ترتب عليه اعتماد زايد على السلع المستوردة، واللي ساهم أكتر في اضمحلال قيمة الريال اليمني.

في المحافظات اللي تحت حكم الحكومة اليمنية، وصل سعر الدولار لـ 1000 ريال يمني، مقارنةً بـ 850 في بداية شهر يونيو، ومع وصول قيمة أصغر أضحية في اليمن لـ 150,000 ريال، كتير من أهل اليمن لقوا نفسهم يا يشاركوا في احتفالات العيد ويجوعوا باقي الشهر، يا يصرفوا نظر عن المشاركة في الطقوس.

سوق عدن، واحد من أكبر أسواق المواشي في اليمن، كان شبه فاضي الكام أسبوع اللي فاتوا بسبب عدم قدرة أهل البلد على شرا أي أضحية للعيد.

آخر كلمة: متفوتوش قراءة: القاهرة الكبرى تطبق عقوبات ممكن توصل للسجن والغرامة للدبح في الشوارع في العيد الكبير.

تعليقات
Loading...